×
محافظة المنطقة الشرقية

تعتزم تفعيل سوق السندات خلال الربع الثاني من 2014 طرح سندات حكومية في البورصة المصرية نهاية يناير

صورة الخبر

في 3 دقائق أو أقل، اختبر وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، جدية المجتمعين في "جنيف2" حينما عرض على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاستجابة لطلب رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا، تعيين مفاوضين للشروع في عملية نقل السلطة من نظام الأسد. ويبدو أن "السكوت" الذي بدا على مون، جاء إشارة إلى بداية عرجاء وعجز بات واضحا من المجتمع الدولي. ورسمت الرياض خارطة طريق من 4 محاور من أجل إخراج الأزمة السورية من نفقها المظلم، بحسب تعبير الفيصل، وتتمثل بـ"سحب العناصر الأجنبية من الأرض، وفي مقدمتها الحرس الثوري الإيراني وقوات حزب الله"، و"وقف القتال وفك الحصار، بما في ذلك القصفان المدفعي والجوي اللذان يشنهما الأسد ضد شعبه"، و"إيجاد مناطق وممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية"، و"إطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين بسجون النظام". وفيما استخدم المعلم مصطلح "الإرهاب" 16 مرة في كلمته، دعا الجربا وفد النظام إلى التوقيع على وثيقة "جنيف1"؛ من أجل نقل الصلاحيات إلى حكومة انتقالية. وبدا التباين الأميركي الروسي واضحا، من خلال تأكيد وزير خارجية الأولى جون كيري على أهمية ألا يكون هناك دور للأسد في مستقبل سورية، وتأكيد نظيره سيرجي لافروف على أهمية احترام السيادة السورية.