×
محافظة المنطقة الشرقية

القرني: عندما تثور القيادة فالتغيير والتطوير يحالفنا سعيًا لتحقيق رؤية 2030

صورة الخبر

اعتبر خبير في شؤون «حزب الله» أن ما يتم الترويج له عن خليفة مصطفى بدر الدين في القيادة العسكرية داخل ميليشيات الحزب الإرهابي مجرد «فقاعات صابون» للإيحاء باستيعاب خسارة بدر الدين. وقال الخبير «فضل عدم ذكر اسمه» لـ «عكاظ» إن كل قيادة عسكرية يتم ترويج اسمها في الإعلام تهدف إلى استيعاب وضع داخلي أو إخفاء الحقيقة المتعلقة بالموضوع المطروح، فمثل هذه القرارات تتخذها القيادة العسكرية والأمنية للحزب المعروفة باسم «المجلس الجهادي» ويترأسه حسن نصر الله، وأضاف أن مهمة هذا المجلس تقديم المشورة عند البحث في القرار الذي يبقى ملكاً لنصر الله نفسه، ثم بعد اتخاذ القرار تصبح مهمة هذا المجلس متابعة تنفيذه. وأوضح الخبير أن طرح اسم إبراهيم عقيل، خليفة لبدر الدين موجه لجمهور الحزب، وهدفه الإيحاء بأن القيادة العسكرية للحزب استوعبت سريعا خسارة بدر الدين، وأن هناك من يمكنه أن يكمل مسيرته، إلا أن طرح إبراهيم عقيل الذي ينتمي للجيل الثاني مؤشر على أن الجيل الأول للحزب والذي ينتمي إليه مغنية وبدر الدين قد استنفد أغراضه، وبالتالي فإن الحزب دخل مرحلة جديدة في نوعية قياداته الميدانية العسكرية.