×
محافظة المنطقة الشرقية

ثلاثة قتلى في غارة طائرة بلا طيار باليمن

صورة الخبر

من خلال تبادل الثقافات والوقوف على بعضها أو من خلال المطالعة، أستطيع أن أقول إن مملكتنا الحبيبة وحدها من يعطي العائلة قدرا واحتراما وخصوصية كبيرة تصل حد الحصانة الأمنية والاجتماعية، وهذا نابع من تعاليم ديننا الحنيف الذي يحثنا على حسن الخلق والتأدب مع النساء أينما حللن، الأمر الذي انعكس على نظام دولتنا بمنح العوائل معاملة خاصة أثناء تجولها في مركبتها الخاصة أو العامة وفي أماكن الانتظار في أي من مرافق الوطن التجارية والرسمية، الأمر الذي منح رب الأسرة الذي يقل عائلته أو السائق فرصة اتباع الأنظمة والقوانين المرورية والأمنية طوعا، مما خلق نوعا من التجانس الاجتماعي الأمني ميدانيا وانتشار الوعي في شريحة كبيرة في مجتمعنا، إلا أن هناك ثلة صغيرة ما زالت تعاني قلة فهم واستدراك الهدف النبيل وراء تلك الخصوصية، فتجدهم يسيئون الفهم فيقفزون فوق أنظمة المرور والأمن بسوء استغلالهم اصطحاب عوائلهم في عرقلة السير بوقوفهم الخاطئ أمام المرافق التعليمية والتجارية وكثير من المرافق العامة والخاصة، ليس ضعفا في النظام، إنما ضعف في التعاطي مع النظام بقدر مواز من السلوك. ومن ضعاف النفوس من يقوم بتمرير المحذورات من خلال نقاط التفتيش الأمنية، معرضين بتلك الممارسات الخاطئة عوائلهم للحرج و«البهذلة» التي لا ذنب لهم فيها سوى أنهم بصحبة مستهتر أو ضعيف نفس.