بعدما ظلت قرابة الـ 80 عامًا تتوشح الدين كستارٍ لها، على أنها جماعة دعوية خيرية، تسعى في المقام الأول لنشر الدعوة وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف السمحة والوسطية، وفور أن تسلقت إلى سدة الحكم على حساب غيرها في المقام الأول، خلعت أو ربما انكشفت على أنها كانت تبيع وتسوّق أوهامًا. فيما كان هاجسها الأول هو الحكم فقط. بين ليلة وضحاها أصبحت الجماعة التي أدعت الإسلام لا تعبر حتى عن أي مبدأ أو أخلاق الدين الطيب التي أساءت إليه!!. وبعد أن وصل الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم ظهرت الحقيقة التي ربما كانت خفيّة للبعض لجماعة كان نهمُها الأول هو السلطة فقط. وفيما كان الشعب المصري الأصيل يعاني ويئن تحت وطأة حكمهم الذي استمر سنةً واحدة وفي ذلك حكمة، كانت الجماعة تخطط لنشر الذي قالوا عنه إنه فكر الإسلام الوسطي.! وكأنهم هم فقط المسلمون، مؤخراً كثرت التساؤلات حول جماعة الإخوان وما انبثق عنها من أحزاب سياسية وكان السؤال الأهم (عن أي دين تتحدثون..؟!) في الملف التالي حاولنا استنباط وتحديد ماهية الجماعة، أهي حزب سياسي بحت أو جماعة دعوية هدفها نشر الدعوة كما قالت.. السطور القادمة تكشف التفاصيل..