أبدى الأمين العام لاتحاد العاب التضامن الإسلامى وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الرياضة، فيصل النصار، تفاؤله بنجاح النسخة الثالثة من دورة الألعاب الإسلامية المقررة فى إندونيسيا فى الأسبوع الأخير من سبتمبر المقبل، وقال فى تصريح خاص لـ»المدينة»، إن اللجنة المنظمة والجهات المعنية فى البلد المضيف تسابق الزمن لاستضافة الدورة فى موعدها وبصورة مثلى واطلع أعضاء الجمعية العمومية ومجلس إدارة الاتحاد على تلك التحضيرات، كما أنه يوجد حاليا وفد من مجلس الإدارة والأمانة العامة فى إندونيسيا للوقوف على تلك التحضيرات عن كثب وتشمل جولتها مدينة الألعاب والفنادق وغيرها من المنشآت المستضيفة لفعاليات الدورة، التى تشارك فيها وفود أكثر من 50 دولة، لقد بعث تقرير نائب وزير الرياضة والشباب فى إندونيسيا الطمأنينة لدى أعضاء الاتحاد فى اجتماعهم الأخير بجدة. ووصف النصار الدورة بالحدث الهام، الذى يجمع أكبر عدد من الرياضيين ومن مختلف دول العالم، مما يجعلها تحتل المرتبة الثانية بعد الألعاب الأولمبية لكثرة مشاركيها، وتنوعهم حيث تلقى الاتحاد موافقة 28 دولة فى حين تتحمل المملكة العربية السعودية تكاليف سفر 4 رياضيين وإدارى من نحو 24 دولة وأقلية إسلامية فى العالم فى بادرة تهدف من خلالها إلى اجتماع شباب المسلمين فى هذه التظاهرة الرياضية، التي تدعو إلى الحب والسلام. وبين النصار أن جمهورية تركيا أبدت استعدادها لاستضافة الدورة فى اسطنبول فى حال تعثرها فى إندونيسيا، كما أن أذربيجان تقدمت بطلب استضافة الدورة فى نسختها الرابعة عام 2017 أي بعد عامين تقريبًا من استضافتها لدورة الألعاب الأوروبية في نسختها الأولى عام 2015، حيث تجرى هناك استعدادات كبيرة وضخمة لاستضافة الدورة. وتحدث النصار عن نشاطات الاتحاد الأخرى خلال العام الحالي، وقال لدينا بطولة لرفع الأثقال في أوغندا، والمصارعة في بنجلاديش، وكرة السلة في المملكة العربية السعودية.