تبدأ محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بتهمة "التخابر" بهدف ارتكاب أعمال إرهابية يوم 16 فبراير المقبل. وقالت مصادر قضائية أمس، إن مرسي سوف يمثل مع 35 شخصا آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بتهمة التعامل مع حركة حماس ومجموعات جهادية أخرى. وأضافت المصادر أن من بين التهم الأخرى "القيام بأعمال إرهابية في البلاد تستهدف ممتلكاتها ومؤسساتها، والسعي إلى بث الفوضى عبر التحالف مع مجموعات جهادية". وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين في ديسمبر من العام الماضي تهم "التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها". ويلاحق مرسي في 3 قضايا أخرى بتهمة قتل متظاهرين، وإهانة القضاء". كما سيمثل مرسي في الثامن والعشرين من الشهر الجاري أمام القضاء في قضية فراره من سجن وادي النطرون شمال غرب القاهرة في مطلع 2011 أثناء الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك من السلطة. إضافة إلى اتهامه بتلقى مساعدة من مجموعات في الخارج مثل حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية. في غضون ذلك، قضت محكمة مصرية بحبس القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل لمدة عام؛ لإدانته بإهانة هيئتها أثناء محاكمته. وكان أبو إسماعيل قد قال خلال الجلسة "لا أشعر أني أمام قضاء" مما جعل المحكمة تدينه بإهانة هيئتها وتعاقبه.