محمد الزهراني ( صدى ) : كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية أن النتائج النهائية التي توصل إليها الطب الشرعي أكدت أن طفل عسير نزيل دار الحضانة لم يتعرض للتحرش أو الاغتصاب، مشيرة إلى أن ما تعرض له هو عارض مرضي في جزء حساس من جسمه. وقال الناطق الإعلامي للوزارة خالد الثبيتي في بيان لها أن الوزارة تتابع جميع فروعها بشكل دائم ومستمر ولا تسمح بالتهاون أو التقصير، ومن يقصر تطبق في حقه أقصى العقوبات النظامية، وأنها من اللحظة الاولى لهذه الواقعة أكدت أن الامر بيد الطب الشرعي الذي أكد عدم وقوع تحرش أو اعتداء جنسي. ولفت إلى أن الوزارة إذ توضح ذلك للرأي العام لتعرب عن عميق أسفها للتناول الصحفي المتسرّع في إصدار الأحكام وعدم إعطاء الفرصة للطب الشرعي ليقول كلمته، مستنكرا توجيه التهم للأخوات العاملات في دار الحضانة بعسير دون وجه حق. ودعا الثبيتي رؤساء تحرير الصحف وكتاب الأعمدة إلى عدم تناول القضايا إلا بعد صدور أحكام نهائية من جهات الاختصاص.