تتجه أنظار عشاق الكرة العربية في السادسة مساء غد الخميس صوب استاد مجمع السلطان قابوس في العاصمة العُمانية مسقط الذي سيكون شاهدا على مواجهة عربية مثيرة تجمع منتخب الأردن مع شقيقه السعودي في الدور قبل النهائي لكأس آسيا لفئة تحت 22 عاما لكرة القدم. وستكون الطموحات مشروعة لكلا المنتخبين بتحقيق فوز يضمن لهما بلوغ المباراة النهائية وملاقاة الفائز من منتخبي العراق وكوريا الجنوبية بحثا عن إنهاء المشوار بلقب آسيوي مهم. وخضع المنتخبان على امتداد اليومين الماضيين لتدريبات مكثفة بهدف بلوغ الجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة ، حيث ينتظر أن يقدم المنتخبان وجبة كروية مثيرة في ظل ما تكتنزه صفوفهما من مواهب كروية سيكون لها الشأن الكبير في المستقبل القريب. وعاش المنتخب الأردني لحظات الفرح التاريخي بعدما بلغ الدور قبل النهائي وهو يعتبر انجاز غير مسبوق في تاريخ المنتخبات الأردنية التي شاركت في النهائيات، حيث تعول أسرة الكرة الأردنية كثيرا على هذا المنتخب الذي لاقى كل الرعاية والإهتمام ليكون بارقة أمل جديدة لكرة القدم الأردنية. وبلغ منتخب الأردن الدور قبل النهائي بعدما حسم صدارة مجموعته الأولى إثر تعادله مع كوريا الجنوبية 1-1 ثم فوزه على عُمان 1-0 وسحق ميانمار 6-1 ، وفي الدور الثاني فاز على الإمارات 1-0 ليسجل 9 أهداف في 4 مباريات. بدوره تأهل المنتخب السعودي للدور قبل النهائي، حيث حل ثانيا في المجموعة الرابعة، فاستهل مشواره بخسارة قاسية أمام العرق 1-3 ثم استنهض همته وفاز على الصين 2-1 وعلى أوزبكستان 1-0، وفي الدور الثاني حقق فوزا مهما على استراليا 2-1. وسيدخل منتخب الأردن المواجهة بصفوف مكتملة، حيث سيدفع مديره الفني اسلام ذيابات بتشكيلة تضم مصطفى أبو سامح في حراسة المرمى وستناط مهمة التغطية الدفاعية بطارق خطاب ومحمد زريقات وابراهيم دلدوم وعدي زهران فيما سيتولى بناء الهجمات محمد أبو داوود بمساندة أحمد سمير ومنذر أبو عمارة وعمر خليل حيث سيجتهد هؤلاء لمد المهاجمين حمزة الدردور ومحمود زعترة بكرات نموذجية للتسجيل. بدوره سيدفع مدرب منتخب السعودية خالد القروني بذات التشكيلة التي لعبت مباراة استراليا الماضية حيث سيتواجد في حراسة المرمى محمد العويس وسيتولى مهمة بناء السواتر الدفاعية عبدالله مادو ومحمد ال فتيل وعبدالله الحافظ وحمدد الجيزاني وستقع مهمة بناء الهجمات على عبدالله عطيب وزكريا سامي وعبد الفتاح عسيري وماجد النجراني فيما سيظهر في خط الهجوم عبدالله العمار وصالح الشهري.