الرياض/ يرأس الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، وفد المملكة إلى مؤتمر جنيف2 الذي ينطلق في مدينة مونترو السويسرية اليوم الأربعاء لمناقشة إنهاء مأساة الشعب السوري وتشكيل حكومة انتقالية بدون مشاركة أي عضو من نظام الأسد وتنفيذ بنود اتفاق مؤتمر جنيف1. وسيجري سمو وزير الخارجية اجتماعات مع عدد من وزراء الخارجية المشاركين على هامش مؤتمر جنيف2. وأفادت مصادر في الأمم المتحدة في تصريحات وفقاً لعكاظ أن وزراء خارجية المملكة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروربي سيلقون كلمات في المؤتمر. وكانت المملكة قد أكدت موقفها الثابت من دعم الشعب السوري لبلوغ أهدافه المشروعة في الحرية والاستقلال والوحدة الوطنية والتضحية التي تكبدها جراء حرب ضروس شنها نظامه عليه، مشيرة إلى أن الدعوة لحضور جنيف2 ترتبط بقبول علني لشروط المؤتمر. وأوضح مصدر مسؤول أن المملكة أيدت انعقاد جنيف2 على أساس أن دوره الرئيس هو تنفيذ قرارات جنيف واحد وهو ما صدر في الدعوات التي أرسلت للدول المشاركة في المؤتمر. وشددت المملكة على أن أي دعوة لأي طرف لحضور مؤتمر جنيف يجب أن تكون مربوطة بالموافقة العلنية على شروط الدعوة وهو أن يعلن رسمياً وعلنياً عن قبول هذه الشروط وأولها إنشاء حكومة انتقالية للسلطات، موضحة أن إيران لم تعلن عن هذا الموقف مما لا يؤهلها للحضور خاصة أن لها قوات عسكرية تحارب جنباً إلى جنب مع قوات النظام. إلى ذلك، وصل سعود الفيصل مساء أمس إلى جنيف. وكان في استقباله عند وصوله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا حازم كركتلي والمندوب الدائم للمملكة في مقر الأمم المتحدة في جنيف فيصل طراد، كما كان في استقباله قنصل عام المملكة في جنيف الوزير مفوض صلاح المريقب.