أتلانتا - لندن: «الشرق الأوسط» قد تلجأ طائرة للهبوط الاضطراري في مطار غير وجهتها الأصلية، لكن أن تهبط فيه بطريق الخطأ، فهذا تحديدا ما فعلته طائرة تابعة لـ«ساوث ويست إيرلاينز»، في ثاني حادث من نوعه خلال ثلاثة أشهر، حسب «سي إن إن». وهبطت الرحلة 4013 المقبلة من مطار ميدووي بشيكاغو، وعلى متنها 124 راكبا، بجانب خمسة من طاقم الطائرة، في مطار تاني كاونتي، وليس مطار برانسون كما هو مقرر، وكلاهما في مدينة ميسوري. إلا أن ما قد يشفع للطيار بأن المطارين لا تفصل بينهما سوى سبعة أميال، وهما يخدمان منطقة جنوب غربي ميسوري. وقال براد هوكينز، المتحدث باسم «ساوث ويست إيرلاينز» إن المعلومات غير متوفرة لديه بعد لتفسير أسباب هبوط الطائرة، وهي من طراز «بوينغ 700» و«بوينغ 737». وذكر الموقع الإلكتروني لشركة الطيران الأميركية أن الرحلة حطت في وجهتها الأصلية في مطار برانسون متأخرة عن مواعيدها بـ140 دقيقة. وتحقق إدارة الطيران الفيدرالي في الحادثة، التي علمت بها «CNN» من تغريدات على موقع «تويتر» من المنطقة. ويُذكر أن طائرة شحن عملاقة تمكّنت، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من الإقلاع بسلام إلى وجهتها الأصلية بعد هبوطها بالخطأ في مطار «جيمس جابارا» شمال شرقي ويشيتا في كنساس، بدلا من وجهتها الأصلية، وهي قاعدة «ماكونيل الجوية»، على بعد 12 ميلا فقط.