تستطيع أن تحارب الفساد في حياتك اليومية، بموقف منك.. لا تدفعك العجلة إلى الوقوع في الخطأ.. لا تستجب للابتزاز.. تحمّل العرقلة.. ليس من الضروري أن تنجز معاملتك اليوم.. اصبر وصابر.. إذا وجدت إمعانًا، اذهب بشكواك إلى المدير، وإذا لم ينصفك اذهب إلى الوزير، فإذا عجز فأبواب القصر مفتوحة. إن انتشار الفساد في حياتنا اليومية، سببه أنت وأنا.. لا تلقِ بالاً لمن يمدّ لك يده. أنت بإعطائك الرشوة تسهم في تعميم الفساد، وقد تدفع الثمن من حريتك إذا وقعت في يد السلطة.. وإذا نجوت في الدنيا، فهناك الآخرة، سوف لا تفلت من جحيمها.. لا تبرر فعلتك بشعار، ما حيلة المضطر.. لا تصغِ لمن يخرج هذا الفعل الشائن من دائرة الإثم.. إذا كنت قادرًا على شراء ذمة أحد، فهناك مئات الألوف من الناس، تتعطّل مصالحهم بسببك.. الفساد الذي نصنعه بأيدينا يقضي على الاستقرار، يفقد الثقة في كل الإدارات التي تتولى أمرك. وفي كل الناس من حولك، وكثيرًا ما أسقط الفساد أنظمة، ودمّر دولاً. ويا أمان الخائفين! للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (40) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain