يتطلع المتابع الرياضي لمباراتي نصف نهائي كأس ولي العهد عصر ومساء هذا اليوم لمعرفة طرفي النهائي، وإن كانت مباراة الأحساء بين الفتح والهلال تبدو أكثر هدوءاً وأقل ضجيجاً وتبدو كفة الزعيم أرجح لحسم اللقاء، إلا أن المشاهد الرياضي يتطلع بترقب وحذر للقاء الشباب والنصر، ليس فقط لقوة الفريقين، بل لأن كارثة مرعي ما زالت حديث المجالس، وتفاصيلها ما زالت ماثلة في ذهن المتلقي لفداحة الأخطاء رغم مضي شهر أو أكثر.