صحيفة قبس - نصر سليمان :مع اقتراب الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، تشحد جماعة الإخوان أسلحتها لهذا اليوم، الذي تطلق عليه "يوم الحسم"، وتسعى الجماعة وتحالفها لحشد أكبر عدد من الأنصار، حيث تراهن على قدرتها على خداع الشباب، لينضموا فيما يعد الفرصة الأخيرة للجماعة من أجل الوصول إلى مبتغاها، الذي تدعو إليه عقب 30 يونيو، وهو العودة إلى السلطة من جديد. ومن خلال بيانات التحالف الداعم للإخوان الأخيرة، كثرت نداءات خلع رداء الحزبية، والمطالبة بترك الماضي والتفكير في المستقبل، حيث تسعى الجماعة وتحالفها للتنسيق مع بعض الحركات الثورية مستغلة غضب بعض الشباب من بعض الأوضاع من بينها التسجيلات، وظهور بعض رموز نظام مبارك، وتستغل الجماعة شبابها الذين لهم علاقة قوية بشباب الثورة. وفى آخر بيان للتحالف، دعا فيه أنصاره لمواصلة التظاهرات، قائلا: "نعاهدكم بأن نكون على قدر آمالكم وتضحياتكم العظيمة، وتطلعاتكم في استرداد ثورة 25 يناير ومكتسباتها، وندعوكم إلى أن تكون تحركاتكم خلال الفترة المقبلة خاضعة للثورة لا الحزبيات". وأشارت المصادر إلى أن قيادات الجماعة بالخارج، بجانب عدد من قيادات التحالف بالخارج، أوصت بضرورة عمل جسر تواصل مع شباب الثورة قبل الفاعلية الكبرى، وذلك مع تناقص أعداد من يستجيبون لدعوات التحالف.