بعيدا عن الجدل المتواصل حول قضية الجهاد التي أثارها الإعلامي داوود الشريان أول من أمس ، دخل سعوديون – أغلبهم من الشباب – في نقاش اجتماعي ساخر حول قضية الزوجة الثانية ، وذلك إثر انتشار خبر السيدة التي حضرت حفل زفاف زوجها على ثانية بفستان فرح وسط دهشة الحاضرين . وطرحت الإعلامية غادة العلي سؤالا عل متابعيها في برنامج " تو النهار " و " تويتر " مفاده : متى يمكن أن تكون الزوجة الثانية حلا لحواء، رغم أنها في الوضع الطبيعي كارثة . أما الإجابات ، فحملت مزيجا من الطرافة و الصراحة و أحيانا " الفضفضة ". وكتب عبدالله العصيمي : " خلونا نتزوج الاولى الحين وعقب نفكر بالثانية"، منهيا تعليقه بتوقيع " عزوبي مزمن "، بينما رأي وسيم المرشدي إن قبول المرأة بزواج رجلها لا يتم الا إذا وثقت بأنها سوف يبلى بـ " مصيبة". و ذهب معلق أخر إلي أ، موافقة الزوجة على هذا الأمر يمثل قمة تفاهمها مع رجلها ، لكنه استطرد موضحا أن ذلك ممكن فقط إذغ كانت لا تنجب . أما أبوتركي العمري ، فقال إن "المرأة ستصل إلي قمة ذوقها إذا اهتمت بما يعحب زوجها " . ورأي أحد المتداخلين في النقاش أن الزوجة الثانية قد تكون إنقاذا لحواء إذا " كانت مشاكل الزوج وعصبيته كثيرة "، في حين حمل أخر الرجل مسؤولية تفضيل المرأة مثل هذا الحل ، خصوصا إذا تقاعد " لأنه يحةل البيت إلي ورشة ". ونصح معلق يرمز لنفسه باسم مشاري الرجل الراغب في دفع زوجته لقبول هذا الحل أن " ينكد عليها عيشتها فتخطب له حتى تفتك"، وهو ماردت عليه احدى السيدات قائلة :" ما عندي مانع أخطب لزوجي وبوقف معه حتى في حفلة الزواج ..ربي حلل له ليش أنا اعترض".