×
محافظة المنطقة الشرقية

غرفة الأحساء تدرس استحداث لجنة معنية بالأوقاف

صورة الخبر

تظاهر الاف من انصار الحكومة التونسية التي يقودها الاسلاميون ومن معارضيها ليل الثلاثاء - الاربعاء في تونس فيما تستمر البلاد ضحية ازمة سياسية عميقة. وتجمع انصار حزب النهضة الاسلامي الحاكم بعدد كبير في ضاحية باردو قبالة مقر المجلس الوطني التاسيسي، فيما نظم مؤيدو المعارضة تظاهرة مضادة ضد "الارهاب" مطالبين بحل المجلس التاسيسي ورحيل الحكومة. وقرابة الساعة 23,00 (22,00 ت غ)، انضمت الى تظاهرة المعارضة مجموعة اضافية كانت توجهت اولا الى ساحة القصبة في العاصمة التونسية حيث مقر الحكومة، بهدف اضاءة شموع تكريما لثمانية جنود قتلوا في كمين الاثنين نسب الى مجموعة "ارهابية" عند الحدود مع الجزائر. ومنذ اغتيال المعارض محمد البراهمي الخميس الفائت، ينظم انصار السلطة ومعارضوها تظاهرات مضادة بعد الافطار تخللها بعضها اعمال عنف. كما حذرت وزارة الدفاع التونسية في بلاغ لها أصدرته من امكانية وقوع عملية ارهابية كبيرة بعد سرقة ملابس واسلحة الجنود الثمانية الذين قتلوا مساء الاثنين بمحمية جبل الشعانبي من قبل مجموعة ارهابية، وأشارت الوزارة إلى انه بعد سرقة الملابس والاسلحة يمكن ان تكون هذه المجموعة الارهابية تحضر لعملية أكبر. واعلنت السلطات ان عبوة يدوية الصنع تم تفجيرها عن بعد عند مرور آلية للحرس الوطني ليل الثلاثاء الاربعاء بالقرب من المحمدية على بعد نحو ثلاثين كيلومترا جنوب العاصمة بدون ان تسفر عن اضرار او ضحايا. وقال رئيس الحرس الوطني في المحمدية محمد الجوهري لاذاعة "شمس اف ام" ان "قنبلة يدوية الصنع تستهدف دورية على الطريق رقم 3 التي تربط بين تونس وزغوان انفجرت حوالي الساعة 00,45 من الاربعاء(23,45 تغ)".