شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أقر الاجتماع المشترك للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض واللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة، الضوابط الخاصة بنظام البناء على الشوارع بعرض 30 ــ 36 مترا بهدف تعزيز الإيجابيات من تطبيق النظام وتلافي الملاحظات والسلبيات التي تم رصدها منذ بداية تطبيق نظام البناء المطور في هذه الشوارع، وإقرار التعديلات في نظام البناء على أعصاب الأنشطة ومسارات النقل العام وشارع المعذر، بهدف تركيز الكثافات العمرانية حول مسارات النقل العام بما يسهم في تفعيل استخدامه ورفـع كفاءة الجدوى الاقتصادية والاستثمارية لتشغيل مسارات النقل العام. كما أقر الاجتماع ضوابط البناء للمجمعات السكنية للعمال التي سيتم إنشاؤها في أطراف المدينة، وتهدف إلى توفير الإسكان المناسب للعمال العزاب في مدينة الرياض بكافة فئاتهم، من خلال توفير مجمعات للعمال تمتاز بمعايير الراحة والأمان، تتوفر فيها المرافق الخدمية والرعاية الصحية. وأقر الاجتماع ترسية عقود عدد من المشاريع شملت ترسية عقد تنفيذ وإنجاز أعمال المرحلة الأولى لمشروع تطوير طريق أبي بكر الصديق، وترسية عقد تنفيذ وإنجاز أعمال مشروع تخفيض منسوب المياه الأرضية في أحياء الندى والياسمين والوادي وطويق بمدينة الرياض، وترسية مشروع التأهيل البيئي للمنطقة المطلة على سد وادي نمار، وترسية تنفيذ وإنجاز أعمال المرحلة الثانية لمشروع التأهيل البيئي لوادي البطحاء في مدينة الرياض، وترسية عقد تأجير متنزه سلام في مدينة الرياض. وكان سمو أمير الرياض قد استهل الاجتماع برفع شكره وتقديره وأعضاء الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أيده الله، على الموافقة بترسية تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض. كما رفع سموه وأعضاء الهيئة العليا الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، حفظهما الله، على دعمهما للمشروع منذ بداياته حتى ترسيته، داعيا الله تعالى أن يجعل في المشروع الخير والمنفعة للرياض وساكنيها وزائريها.