×
محافظة مكة المكرمة

"أمن طرق ظلم" يعيد طفلاً مصرياً فقدته عائلته في "الحفيرة"

صورة الخبر

أكدَّ المدرب الوطني الخبير والمعروف حمد إبراهيم الخاتم على صعوبة لقاء اليوم والذي سيجمع فريقي الفتح والهلال في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، وأوضح أنّ اللقاء يجمع فريقين كبيرين، فكلاهما وصل إلى هذه المرحلة بكل جدارة واستحقاق، وهما قادران على الوصول للنهائي، وبالتأكيد أن الجمهور سيستمتع بمباراة جميلة حافلة بالسرعة والإثارة وستكون هجومية كون التعادل هنا مرفوضا فكل فريق يأمل في التسجيل مبكرًا وإغلاق منافذه الخلفية، وبالتأكيد أن الجماهير ستسعد كثيرًا باللقاء وبالأداء وباللمحات الفنية من الفريقين لما يملكانه من ترسانة من النجوم. وقال الخاتم رغم تعثر الفريق الفتحاوي في بعض مباريات الدوري إلا أنه بطل وقادر على النهوض والعودة من جديد وسيكون نِدًا كبيرا وصعبًا، خاصةَ وأنَّ مباريات الكؤوس غالبًا لا تخضع لأيةِ مقاييس. وبيَّن أن كفتي الفريقين متكافئة إلى حدٍ كبير، وعن خطوطهما، قال الخاتم بالنسبة للحراسة الفتحاوية في الآونة الأخيرة يلاحظ على العويشير تراجعًا في مستواه ووضح ذلك خلال المباريات الأخيرة بالدوري، على عكس الحراسة في الفريق الهلالي فهي مستقرة نسبيا وأكثر ثباتًا في ظل وجود السبيعي أو السديري. أمَّا بالنسبة لخط الظهر في الفريقين، قال الخاتم إنَّ الفتح يظهر بشكل أقوى وأكثر تنظيما رغم غياب الأجنبي الكونغولي سيسيكو، على عكس الهلال الذي يحتاج إلى عملٍ كبير، وبالنسبة لخط الوسط والمناورة فالفريقين متكافئان تقريبًا وسيكون الحمل الأكبر على هذه المنطقة ومفتاح الفوز منها عن طريق تنويع الهجمات والتمرير السريع وتغيير رتم اللَّعب من الفريقين. أمَّا في خط المقدمة والهجوم فيأتي الهلال في الأفضلية كونه يملك قوة ضاربة وتعرف طريق المرمى جيدًا والمتمثلة في ناصر الشمراني ويوسف السالم وعبدالعزيز الدوسري ونيفيز والعابد، والفتح هو الآخر يملك هجومًا جيدًا ولكن وضح عليه في اللقاءات الأخيرة عدم التركيز واستغلال الفرص جيدًا أمام المرمى. وأضاف الخاتم أنّ المباراة بالطبع ستكون اللياقة لها دورها في التحكم والإمساك بزمام المباراة، والحراسة ستكون أيضًا هي صاحبة الكلمة. وعن توقعاته لنتيجة المباراة قال من خلال معطيات الفريقين أنَّها ستتَّجه للشوطين الإضافيين.