افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، أمس جامع خادم الحرمين الشريفين بمحافظة الأفلاج. وكان في استقبال سموه لدى وصوله الجامع معالي المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، ومدير عام فرع إدارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض عبدالله بن مفلح آل حامد ومدير إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة الأفلاج المكلف فهد بن منصور الردعان. وفور وصول سموه قام بإزاحة الستار إيذاناً بافتتاح الجامع، ثم أدى سموه وسمو نائبه صلاتي الظهر والعصر جمعاً. بعدها ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء كلمة قال فيها: "إن هذا الصرح ثمرة من ثمرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ويحوي مرافق كثيرة أولها بيت الله (المسجد) ومكتب للدعوة والإرشاد ومكتب توعية جاليات ومغسلة أموات ودار لتحفيظ القرآن الكريم، ومصلى للنساء". وأضاف معاليه "إن هذا المعلم ليس مسجداً للصلاة فيه فقط وإنما منارة علم تشع على المحافظة فهو يحوي ضيافة لطلاب العلم الذين يلقون محاضرات في هذه المحافظة". الجدير بالذكر أن المساحة الاستيعابية لجامع خادم الحرمين الشريفين تبلغ 5000 خمسة آلاف مصلٍ وبتكلفة بلغت 40 مليون ريال شاملة ساحات الجامع وملحقاته من بيتٍ للامام والمؤذن ومكان مخصص لحلقات القرآن الكريم وسكن للضيافة ومبنى مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات إضافة لمغسلة الأموات ومصلى العيدين.