مع انطلاق أول أيام مهرجان ربيع بريدة 35 الذي يُقام خلال الفترة من 15 حتى 24 ربيع الأول في "مدينة الطرفية السياحية" شرق مدينة بريدة، بدأت لغة الحسابات والأرقام للحضور الجماهيري بجمع "مهر" النجاح والتميز، عبر الوجود الكبير والمتجدد في مقر المهرجان للكثير من الزوار من داخل المنطقة وخارجها، وحتى من بعض دول الخليج. ويبقى مهرجان ربيع بريدة على موعد مع كثير من المفاجآت والمنجزات التطويرية، وهو يستهل بداياته بحضور جماهيري لافت، لا تستطيع كل عين راصدة إلا أن تؤكده، وتراهن عليه، لتحقيق العديد من النجاحات والإبداعات، فقد استطاع المهرجان ببرامجه وفعالياته العائلية والشبابية ومن خلال يومين من انطلاقته أن يستقطب المرتادين والزوار، ليشكلوا حضورًا لافتًا وفارقًا في زوار المهرجانات الربيعية في المملكة، وكأنه "المهر" الحقيقي الذي سيقدمه المهرجان لجهات الرصد والمتابعة، ودراسات الجدوى، في هيئة السياحة والآثار، كي يحظى المهرجان بجوائز التقدير والتكريم. أحد زوَّار المهرجان، سليمان الركيان ذكر أنَّه عاش لحظات انبهار متعددة، وهو يسلك الطريق نحو مقر المهرجان الذي يمتد لأكثر من 8 كيلو إلى الشرق من مدينة بريدة، لما لحظه من كثافة مرورية وبشرية، عكست على أرض الواقع القيمة الترويحية والتنشيطية التي يقدمها المهرجان بفعالياته وبرامجه لوقت الأسرة والشباب. وكان المهرجان وبحديث الصورة، قد اكتسب قيمة جماهيرية كبيرة، تفتقدها الكثير من المهرجانات في المملكة، حيث تسابقت عدسات المصورين الهواة والمتخصصين لرصد الحالة الجماهيرية التي يتصف بها مهرجان ربيع بريدة، فعلى امتداد مقار الفعاليات المتباعدة نوعًا ما، تلقى الحضور الجماهيري الكثيف أمامك، وتلحظ العدسات وهي تحاول جاهدة كي ترسم البانوراما الحقيقية لزوار المهرجان. المدير التنفيذي للمهرجان عبد العزيز المهوس، أكد أن الخطة المرسومة لبرامج المهرجان وفعالياته تستهدف كامل مكونات الأسرة من الذكور والإناث، وهو الأمر الذي سنراهن عليه في تحقيق أكبر الأرقام للحضور الجماهيري.