أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أول جلسات الأسبوع على انخفاض 21 نقطة بعدما قلص أكبر خسارة سجلها اليوم نزولا عند 8660 خلال عمليات كانت السيطرة فيها للبائعين. واستمر قطاع البتروكمياويات منذ بداية الجلسة يضغط على السوق وسجل هبوطا بنسبة 2.53 في المئة بفعل سابك وكيان وبترورابغ، وتبعا لذلك انزلق المؤشر العام ليسجل أكبر خسارة منذ بداية العام الجاري 2014، بعدما فقد 101 بنسبة 1.17 في المئة. ورغم تراجع السوق ارتفعت ثمانية من قطاعات السوق، ولكن جر السوق للانخفاض سبعة قطاعات خاصة البتروكيماويات، الاستثمار الصناعي، والاسمنت. وعلى مستوى كميات وأحجام السوق تراجع حجم السيولة بشكل طفيف وعدد الصفقات بشكل ملموس، بينما طرأ تحسن على ثلاثة، خاصة كمية الأسهم المتبادلة ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملات اليوم على 8739.73 نقطة، منخفضا 21.33، بنسبة 0.24 في المئة. ونتج عن تراجع المؤشر العام انخفاض سبعة من قطاعات السوق، كان من أكثرها تضررا قطاعا التأمين والبتروكيماويات، فانخفض الأول بنسبة 1.57 في المئة بتأثير من أسهم التعاونية، وأسيج، بينما فقد الثاني نسبة 1.20 في المئة بفعل سابك، كيان، وبترو رابغ.