الرياض الوئام سمير اللهيبي:  تفاجأ عدد من اولياء امور الطلاب في المرحلة الثانوية بإيقاف نتيجة ابنائهم في اختبار قياس وعدم اعتمادها ، مبينين أن المركز أوقف نتيجة اختبار درجات ابنائهم التي حصلوا عليها، وطالبهم بإعادة الاختبار.  وصرح مدير إدارة العلاقات والإعلام بالمركز الوطني لقياس ابراهيم محمد الرشيد للوئام  أن المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي، يبذل جهداً كبيراً لتحقيق رسالته المتمثلة في ضمان العدالة وتساوي الفرص بين الطلاب، ومن ذلك التحقق والتأكد من نزاهة تأدية الطلاب الاختبار وسلامة أدائهم، كما أن من إجراءاته تحري الدقة ودراسة حالات تغير الأداء إذا تعدى الحدود الطبيعية. وبين الرشيد أن المركز ردا على شكاوي بعض الطلاب الذين ظهرت لهم رسالة بإيقاف درجة اختبار القدرات العامة، إلى أنه خلال السنوات الماضية طوّر المركز أساليب ووسائل علمية وفنية مبنية على توصيات ودراسات معدة من خبراء في تحليل وتدقيق أداء المختبرين في الكشف عن حالات الغش في الاختبارات. وأوضح الرشيد أن المركز بعد كل اختبار تقوم لجنة فنية متخصصة بعقد اجتماعات عدة للنظر في أداء الطلاب، والتحقيق في بعض الحالات التي يوجد فيها خلل واضح واختلاف في الأداء؛ ولذلك تقوم اللجنة بإصدار بعض القرارات، منها إيقاف درجات الطالب؛ حيث يطلب المركز من الطالب إعادة الاختبار مجانًا. واوضح الرشيد أن هذه الإجراءات تُعَدّ من الممارسات العلمية الدقيقة التي ساهمت في العدالة والانصاف بين المختبرين، وأن إجراء إيقاف المركز للنتيجة بعض الطلاب لا يعني الصاق التهمة عليهم، بل هو لا يتعدى التحري والتأكد، لذا فالطالب الذي يثق من أدائه لا يزعجه هذا الاجراء بقدر ما يفرحه أنه انتقل أداؤه الى الأفضل، وأما الطالب الذي ارتكب مخالفة فالواجب عدم التعاطف معه أبدًا. وأضاف الرشيد أن هذا الإيقاف مؤقت ويعطى الطالب (فرصة مجانية لإثبات أدائه) الجدير بالذكر أن هذا الإجراء معمول به في المركز منذ خمس سنوات، وأثبتت التجربة أن ٤٠٪ فقط هم من لا يستطيعون اثبات مستوياتهم أو قريبا منها. وأضاف أنه كان بإمكان المركز تعديل الدرجات التي تنتج من هذه الحالات وجعلها في الحدود المنطقية قبل أن يعلنها على الطلاب ودون أن يعرفوا عنها، لكن أمانته وقيمه تمنعه من ذلك. رابط الخبر بصحيفة الوئام: قياس : وقف النتائج مؤقت ويعطى الطالب فرصة مجانية لإثبات أدائه