** البعض حاول الصيد فى الماء العكر حين بالغ في غياب الشباب عن المتحمسين للاستفتاء وفسر تراجع أعداد المصوتين عما كان متوقعا بمقاطعة الشباب.. ربما بالغ هذا البعض لكن لا دخان بدون نار. ** والإخوان ادعوا أن صفوف الرافضين لإجراءات ما بعد الثالث من يوليو تجمعهم بثائرين لم يقبلوا بقانون التظاهر.. وإذا كان الإخوان كاذبين كعادتهم، إلا أن هناك قوى ثورية عارضت قانون التظاهر وهذا حقهم رغم أن الواجب عليهم ألا تخرج معارضتهم عن إطارها القانوني. ** ورغم أن من تجاوزوا حين تظاهروا ضد قانون التظاهر قد قدموا للمحاكمة وصدرت ضدهم أحكام يحاولون نقضها بما كفله لهم القانون، إلا أن هناك فقهاء قانونيين اعتبروا أن الأحكام جاءت قاسية جدا. ** ورغم أن كبار المسؤولين ينفون بشدة ما يشاع عن حالة عداء بين ثورتي 25 يناير و30 يونيو إلا أن بعض ممارسات الصغار لا تخلو من كيد وإلا ما هي المصلحة فى النيل من سمعة وائل غنيم وتشويه صورة عمرو حمزاوي والإساءة لمصطفى النجار. ** من المؤكد أنه لا توجد حالة عداء لكن يجب ألا يترك البعض ليصنع حالة خصومة ولو كانت زائفة.. ** مصر الجديدة تتسع للجميع وتحتاج الجميع أيضا. يرفعها اليوم:محمد دويدار