×
محافظة المنطقة الشرقية

صرف 2.2 مليار لمساهمين وتهديد 27 بالمنع من السفر

صورة الخبر

اغتال مجهولون أمس المسؤول المالي بالسفارة الإيرانية في العاصمة اليمنية صنعاء، علي أصغر أسدي، وقال شهود عيان: إن المسؤول أثناء خروجه من منزل السفير متجهًا إلى مقر السفارة، تعرض لثلاث طلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة «بيك أب»، وأكد مسؤول أمني أن أسدي نقل على الفور للمستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة. وشكل مؤتمر الحوار اليمني أمس السبت، لجنة تدوين مقترحات وملاحظات أعضاء مؤتمر الحوار وإعادة صياغة مسودة مشروع وثيقة الحوار من 18 شخصًا من أعضاء الحوار، على أن تقدم تقريرها إلى هيئة رئاسة الحوار خلال 24 ساعة- اليوم الأحد، بينما أجل تشكيل لجنة تحديد عدد أقاليم الدولة الاتحادية اليمنية إلى يوم 25 يناير الجاري، ورفعت هيئة رئاسة الحوار أمس جلسات اعمالها بعد أن شهدت القاعة فوضى، احتجاجا على المواجهات العسكرية الجارية في محافظة الضالع، جنوب اليمن، بين قوات الجيش ومسلحي الحراك، منذ الجمعة، وقتل 8 أشخاص على الأقل بينهم جنديان وأصيب نحو 22 آخرين، بينهم نساء، في اشتباكات منفصلة بين اللواء 33 مدرع ومسلحين ينتمون للحراك الجنوبي في محافظة الضالع يومي الخميس والجمعة، ورفض أعضاء مؤتمر الحوار أمس مناقشة مشروع وثيقة الضمانات الخاصة بمؤتمر الحوار، وقالت مصادر محلية لـ»المدينة»: إن شخصين قتلا، أحدهما شيخ قبلي يُدعى بركان محمد مانع، والآخر محمد غيلان، فيما أشار مصدر أمني إلى مقتل جنديين في هجوم مسلح شنه مسلحو الحراك الجنوبي على نقطة عسكرية تابعة لقوات الأمن الخاصة، وأرجعت المصادر ذاتها هجوم مسلحي الحراك على نقطة الأمن انتقاما لمقتل شخصين يوم الخميس، أحدهما ضابط أمن متقاعد برصاص أفراد نقطة التفتيش العسكرية. وفي سياق متصل، استهدف مسلحو الحراك الجنوبي في مدينة الضالع ناقلة عسكرية كانت في طريقها إلى موقع اللواء 33 مدرع ونقطة تفتيش مفرق الجمرك القريبة من موقع اللواء وإدارة أمن الضالع، مما دفع أفراد الأمن للرد على الهجمات التي تعرضوا لها بإطلاق النار عشوائيا بالأسلحة المختلفة طالت بعض القرى، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة نحو 7 آخرين بإصابات متفاوتة بينهم فتاة بشظايا أثناء وجودها في منزلها في مديرية الجليلة و4 أشخاص آخرين عند نقطة التفتيش العسكرية بينهم امرأة أثناء مرورهم على متن سيارة بالقرب من موقع تبادل إطلاق النار، كما تضرر عدد من المنازل السكنية جرّاء القصف العشوائي لقوات الأمن والجيش.