×
محافظة المنطقة الشرقية

«سابك» تُسدد 11 مليار ريال من ديونها في 2013

صورة الخبر

وكالات ( صدى ) : أبدى رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري استعداده للمشاركة في حكومة ائتلافية جديدة مع جماعة حزب الله باعتبارها حزبا سياسيا بعد أكثر من تسعة أشهر من استقالة حكومة نجيب ميقاتي وقال إنه متفائل جدا بتشكيل هذه الحكومة. جاء ذلك في مقابلة على هامش أعمال المحكمة الدولية الخاصة في لبنان والتي افتتحت الخميس في ضاحية لاهاي لمحاكمة المتهمين بقتل والده و21 آخرين قبل نحو تسع سنوات حيث وجهت اتهامات إلى أربعة أعضاء من حزب الله بتدبير الانفجار في وسط بيروت. وقال الحريري ردا على سؤال حول مشاركته في حكومة مع حزب الله فيما يخص الاتفاق نحن إيجابيون في تشكيل حكومة. هذا شيء جيد للبلد وللاستقرار في البلد. وأشار إلى أنه لم يقدم تنازلات بخصوص المشاركة في حكومة ائتلافية مع حزب الله وحلفائه فمبدأ المحاكمة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.. ونحن نعرف بأنهم افتراضيا هم الذين ارتكبوا هذا الجرائم. وأضاف نحن نعرف أنه من الممكن أن يكون هذا هو الحال ولكن في نهاية المطاف هذا حزب سياسي لديه تحالف كبير مع العونيين وآخرين. ونحن نحاول أن نحكم البلد مع الجميع لأننا لا نريد أن نبقي أي أحد خارجا لأن لبنان يمر في فترة صعبة خاصة بعد أن فشل المجتمع الدولي فشلا ذريعا في القضية في سوريا. وردا على سؤال حول ما إذا كان متفائلا بخصوص تشكيل الحكومة قال الحريري أنا متفائل جدا لا أعرف (متى) ولكن أنا متفائل. وحول ما إذا كانت هناك خطوطا حمراء قال الخطوط الحمراء تمليها احتياجات البلاد ونحن نريد أن تستقر البلاد. وتحسم أقوال الحريري الجدل الدائر في بيروت حول استعداده وحلفائه للمشاركة في حكومة ائتلافية مع حزب الله ما دام يقاتل إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وتجرى مفاوضات بين الفرقاء في لبنان لتشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا توزع الحقائب فيها على أساس 8 مقاعد لحزب الله وحلفائه و8 مقاعد للحريري وحلفائه و8 مقاعد لرئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الوزراء المكلف تمام سلام. وقال مصدر سياسي بارز على صلة بالمفاوضات إن المفاوضات قطعت شوطا كبيرا ويمكن أن تبصر الحكومة الجديدة النور هذا الشهر. وتجمدت المفاوضات في اليومين الماضيين بسبب متابعة الحريري لوقائع جلسات المحكمة في لاهاي حيث قال المدعون إن البيانات المستخرجة من تسجيلات شبكات الهواتف لمليارات الاتصالات والرسائل النصية أظهرت أن المتهمين الذين يحاكمون غيابيا تبادلوا الاتصالات من عشرات الهواتف المحمولة لمراقبة الحريري في الأشهر التي سبقت اغتياله ولتنسيق تحركاتهم في يوم الهجوم. وينفي حزب الله اي دور له في قتل الحريري ورفض التعاون مع المحكمة. وحذر الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 2010 حين كانت المحكمة تعد لتسمية المتهمين الأربعة قائلا يخطيء من يتصور أننا سنسمح بتوقيف أحد من مجاهديناأن اليد التي ستمتد إلى أي واحد منهم ستقطع. وتقول جماعة حزب الله الشيعية إن المحكمة هي أداة بيد اسرائيل التي خاضت حربا مع الحزب لمدة 34 يوما في صيف 2006 وأن إسرائيل اخترقت شبكة الاتصالات في لبنان لافتعال قضية ضد الجماعة.