×
محافظة المدينة المنورة

اختتام فعاليات مناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية

صورة الخبر

 يواصل برنامج " قياس " عبر قناة بداية الفضائية بث  سابع حلقاته حيث يستضيف مدير إدارة الاختبارات التعليمية بالمركز الوطني للقياس والتقويم "قياس" الدكتور محمد القويفلي، للحديث عن اختبار القدرات والتحصيلي، حيث سيناقش مقدم البرنامج الزميل فهد الفهيد فكرة الاختبارات التحصيلية واختبار القدرات العامة لخريجي الثانوية العامة  للمراحل التعليمية والجامعيين.  وسيثير  القويفلي في الحلقة التي ستبث على الهواء مباشرة السادسة مساءاً عدداً من النقاط الأساسية حول كتابة الأسئلة واعتمادها، وفهم المجتمع والمستفيدين لمفهوم الاختبارات والتعامل معها، وتفسير للنتائج التي يحصل عليها المختبرين في التعليم العام والتعليم الجامعي، وعرض لبعض نماذج الاختبارات والتهيئة لها.  الجدير بالذكر أن البرنامج يتواصل مباشرة عبر هاشتاق البرنامج #برنامج_قياس ، ويقدم البرنامج ويعده الزميل فهد الفهيد ويشاركه في التنسيق والإعداد عبدالعزيز الحسن وعبدالرحمن العبدالله ومحمد العبيدي وحمود الغميز وفايز مدخلي ومن الإشراف العام ابراهيم الرشيد.     وناقش البرنامج في حلقته السادسة  السبت الماضي "قياس والحظ! وهم أم حقيقة" وما يتداوله الكثير حول التخمين الإيجابي والسلبي في اختيارات المتختبرين حيث استضاف الدكتور خليل الحربي مدير ادارة القياس في المركز الوطني للقياس والتقويم الذي أوضح في بداية حديثه ما يشاع  ويتداول حول قياس والتخمين نافيا أن يكون اختبار قياس ضربة حظ وأكد بأن نسبة الحظ في ذلك قليلة جداً . وشرح د.الحربي في بداية حديثه للبرنامج طرائق عمل الاختبارات في جميع انحاء العالم والتي تبدأ بخطوة المسح الأدبي للقدرات المراد عمل الاختبار لها ، مشيرا إلى أن المركز قام بعملية المسح تلك وتم بعدها تحديد المهارات العقلية بالإضافة إلى مسح المحتوى العلمي للمناهج وأضاف بأن بناء الاختبارات تم من قبل مختصين ومسؤولين ومعلمين من التعليم العام .  وأوضح  الحربي أنه كي يصل الطالب للإجابة الصحيحة في الاختبار لابد أن يعتمد على التخمين الذكي وأن يبرز جزء من المعلومة لدية , كما ذكر أن هناك معايير تثبت هل الاختبار تخمين أم لا , وأوضح بأن اختبار القدرات لا يحتاج إلى مذاكرة فهو يقيس المهارات التي حصل عليها طيلة سنوات دراسته أما الاختبار التحصيلي فهو يعتمد على تحصيل الطالب فيما تعلمه من مراحله التعليمية , وذكر بأنه لابد للطالب من التعرف على اختبارات المركز ويقوم بتهيئة نفسه لها والتدرب عليها .  وأبان الحربي أن هناك عدم فهم للدرجة من قبل الطالب وولي أمره وقام بتفسير درجات القدرات مقارنة بالترتيب النسبي لدرجات الثانوية العامة , مؤكدا أن نتائج الثانوية العامة مبالغ فيها وبها تضخم بالدرجات .  وأوضح الدكتور الحربي بأن الطالب يستطيع إعادة الاختبار اكثر من أربع مرات حتى يثبت تميزه مع عدم تأييده لتكرار تلك الاختبارات , نافيا أن تكون اسئلة الاختبار التحصيلي من خارج مناهج الثانوية العامة. وأكد أن تلك الأسئلة تعتمد على  المناهج، مستدركا بالقول إن مستوى طرح السؤال قد يقيس مهارات عليا ويحتاج إلى تفكير عالي فيظن الطالب أنها من خارج المناهج , وذكر الدكتور بأن الاختبارات تميز بين الطلاب حتى يتوجه  كل طالب على حسب مستواه العلمي .  وأجاب الحربي على سؤال عدم ملائمة زمن الاختبار للأسئلة بأن المركز قام بقياس زمن الاختبار المناسب على مجموعة من المختبرين مماثلة للطلاب ولم ترد ملاحظات حول زمن الاختبار وعدم كفايته  ، كما أكد بحذف وإلغاء أي سؤال لم يتمكن من الإجابة عليه بنسبة 20%  من المتقدمين .  ودعا الدكتور الحربي جميع الطلاب والطالبات بالرجوع والاطلاع على موقع التهيئة والتدريب للاستفادة مما يقدمه من شرح ومراجعة المفاهيم التي تبنى عليها الاختبارات , وما يطرحه الموقع من أمثلة للتغذية الراجعة والأسئلة التجريبية .  وفي ختام الحلقة توجه  بعدد من النصائح للطلاب والطالبات ودعاهم لعدم الاتكال والاستماع للشائعات، لافتا إلى أن  كل طالب يعتبر نفسه حاله فريدة بنوعها فيحاول أن يجتهد بما يستطيع وأن يهيئ نفسه بالاطلاع والتدريب.  كما دعا  أولياء الامور إلى عدم الاعتماد فقط على جهد الثانوية العامة منهوا إلى أهمية أن يبدءوا مع الابن من الصغر بتنمية ما لديه من مهارات وقدرات وتطويرها .       برنامج قياس على قناة بداية | الحلقة السادسة –  قياس والحظ! وهم أم حقيقة؟!   #برنامج_قياس الحلقة السابعة : مع د.محمد القويفلي حول اختبار القدرات والتحصيلي