تابعت واشنطن باهتمام الاستفتاء الدستوري في مصر، ولكنها لم تقرر بعد ما إذا كانت تنوي استئناف دفع 1.5 مليار دولار كمساعدة للقاهرة حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جينيفر ساكي إن واشنطن تتابع عن كثب سير الاستفتاء في مصر وتشجع الحكومة الانتقالية على توفير مناخ إيجابي للمجتمع المدني يحقق الاستقرار لمصر. وسئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، عن تعليق بشأن نتائج الاستفتاء فأجابت إن الحكومة المصرية لم تعلن عن نتيجة رسمية بعد لذا نحن نراقب عن كثب فيما يتم جمع النتائج. وأضافت ان «لدى الحكومة المصرية فرصة مهمة.. ونحثها على الاستفادة من أجل مصلحة الجميع». وأوضحت ساكي ان الموقف الأميركي لم يتغير في ما يتعلق بمن يترشح لرئاسة مصر، مشددة على ان هذا أمر يعود للمصريين وهم من يختارون من يقود بلادهم. وفي ما ولفتت ساكي إلى ان نحو 975 مليون دولار قد تتوفر لمصر في حال مواصلة الخطوات التي تدعم العملية الانتقالية، ونحو 576.8 مليون دولار ستتوفر إذا انتهت من الانتخابات البرلمانية والرئاسية وشكلت الحكومة الجديدة المنتخبة.