×
محافظة المنطقة الشرقية

قبلات اليد المتبادلة بين اصالة ومحمد عبده تحصد العديد من المشاهدات والتعليقات

صورة الخبر

وجّه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس، دعوةً للهيئة الناخبة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، محدداً يوم الاقتراع في 17 نيسان (أبريل) المقبل. ويسمح هذا الإعلان بإجراء انتخابات الرئاسة في موعدها، كما يفتح باب الترشيح رسمياً لعدد من الشخصيات «الوازنة» سياسياً، بانتظار قرار بوتفليقة حول ما إذا كان سيترشح أم لا. وأعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان أنه «بموجب أحكام المادة 133 من القانون المتعلق بالنظام الانتخابي وقّع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم الجمعة (أمس) المرسوم الرئاسي المتعلق باستدعاء الهيئة الناخبة ليوم الخميس 17 أبريل 2014 بغرض إجراء الانتخابات لرئاسة الجمهورية». يأتي ذلك غداة عودة بوتفليقة (76 عاما) إلى بلاده بعد رحلة قصيرة إلى باريس، أجرى خلالها فحوصات طبية في مستشفى «فال دو غراس» العسكري في العاصمة الفرنسية. ولم ينقل الإعلام الرسمي مشاهد عودة طائرة بوتفليقة إلى مطار بوفاريك العسكري. وأفادت «وكالة الأنباء الجزائرية» الرسمية، أن نتائج الفحوصات أظهرت «تحسناً واضحاً» في حال الرئيس الصحية. وأضافت أن «الفريق الطبي سمح لرئيس الدولة بالعودة إلى الجزائر قبل 24 ساعة من الموعد المحدد». في غضون ذلك، قال رئيس «تجمع أمل الجزائر» عمر غول أمس، أن «حزبه يتوقع إعلاناً من الرئيس يوافق فيه على دعوات الترشح». ولوحظ ترويج نشرات الإعلام الرسمي بدءاً من مساء الخميس، للولاية الرابعة لبوتفليقة بشكل لافت. وركّز التلفزيون الحكومي، على غير العادة، على تصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته إلى البويرة (120 كلم جنوب شرق العاصمة) والتي امتدح فيها الرئيس، فقوبل بهتافات «الرابعة» من الحاضرين. ويبدأ اليوم تقديم ملفات الترشح بشكل رسمي في وزارة الداخلية. من جهة أخرى، قال رئيس حركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي لـ «الحياة» أنه لا يعتقد أن مسألة ترشح بوتفليقة محسومة تماماً. وأضاف: «آمل أن يقدم الرئيس على مبادرة يترك من خلالها كل هذا المجال ويخرج من الباب الواسع، وسيقدّره الجزائريون لا محالة». ويُرجَح أن يفتح استدعاء الهيئة الناخبة شهية بعض المرشحين المفترضين، مثل رئيس الحكومة السابق علي بن فليس الذي يُتوقع أن يقدم ترشيحه غداً. ووجهت إدارة حملة بن فليس الانتخابية مئات الدعوات إلى صحافيين وكتاب وشخصيات مستقلة، لحضور إعلان الترشح. ويُذكر أنه في حال ترشح بوتفليقة فإن الجزائر ستكون أمام مشهد مكرر من رئاسيات 2004 التي تنافس خلالها الرجلان.