«لا توجد مدرسة ناجحة دون مدير فعال، من هنا تحتاج المؤسسات التعليمية المدربين الفاعلين الذين يرتقون بأداء المدارس المنخفض ويرفعون نسب التحصيل لدى الطلاب» هذه العبارة تحديدا والتي جعلت من مدير المدرسة أقرب إلى مدرب استهوتني لأمضي في البحث عن فاعلية مدراء المدارس في إصلاح التعليم ثم قادتني باتجاه الاطلاع على المقال الذي نشر بصحيفة وايت لمدير برنامج مشاريع الأسرة الجديدة بمركز قيادة الأطفال بجامعة ستاند للوالدين /تايلور وايتمير/ الذي يعمل مديرا لهذا المعهد غير الربحي، والذي يسهم في تطوير القيادة وتأهيل الأطفال وتدريبهم حتى بعد تخرجهم من الجامعات، كما يتيح هذا المركز الذي يعمل تايلور مطورا له على إنفاذ السياسات التعليمية وتمكين أسر الطلاب من الفرص بالمدارس، ويعرف تايلور وايتمر بالاضافة لإدارته هذا المركز بأنه من الكتاب المشاركين في تأليف كتاب الأحلام القابلة للتحقق كما له دروس ومحاضرات ومشاركات واسعة في إثراء وتأسيس عدة مدارس مرموقة والعمل على إنفاذ سياسات التمويل والسياسات الوطنية والحكومية التي يسعى مركز قيادة الأطفال لإرسائها .