شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ الإرهاب لا دين له ولا وطن، هكذا يظهر الإرهابيون في بداية الأمر كنبت شيطاني ترعاه أيد ملوثة بالدم، وعقول مشوهة بفكر ضال خارج عن سياق الدين والأخلاق والمجتمع والإنسانية، وتحرضه فتاوى أشباه علماء نذروا أنفسهم لبث الفتنة وترويج القتل تحت مسميات جهادية عديدة أبعد ما تكون عن الجهاد الإسلامي الشرعي، إما لكسب نفوذ أو لفرض سيطرة وفق أجندات مشبوهة باتت معروفة عالميا. لقد أثبتت التجارب أن نهاية كل إرهابي منحرف الفكر هي الموت المحتوم لا محالة، لم يستثن من ذلك حتى أكبر قياديي الجماعات المتطرفة أو الإرهابيين الذين هم أدوات في هذه الجماعات أو يعملون لحساب دول خارجية تعادي هذه البلاد وتعمل لإثارة الفتنة فيها، واستخدام ضعاف النفوس لزعزعة الأمن أو تأجيج نار الفتن الطائفية والمذهبية، أو لمجرد إشباع غريزة القتل والموت في نفوسهم المتعطشة للقتل، ووجد فيها تجار الحروب وسماسرة الموت ضالتهم، وعملوا على تدريبهم وغسل أدمغتهم ليكونوا في نهاية المطاف قرابين يضحون بها متى أرادوا. الإرهابيون خونة الدين والأوطان مصيرهم الموت لا محالة، إما بتفخيخ وتفجير أنفسهم وإما بالموت على يد رجال الأمن الأشاوس الذين يقفون لمخططاتهم بالمرصاد، ولا يمكن لقاتل أن ينجو من موت مذل في الدنيا ومن عقاب الله عز وجل في الآخرة، «وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين». وقد أثبتت المملكة بفضل الله ثم بالرؤية الحازمة للقيادة تجاه التعامل مع ملف الإرهاب والتعامل مع الإرهابيين أنها الأقدر عالميا على حسم هذا الملف، وحققت نجاحا باهرا في القضاء على قيادات التنظيمات الإرهابية وأعضائها خلال سنوات خلت، وأكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الموت هو المصير الذي ينتظر كل إرهابي يحاول ترويع الآمنين أو المساس بأمن الوطن ومقدراته وإنسانه. عكاظ