الأسد يعتبر بلاده في حالة حرب ونظامه دمر (780) مسجداً منذ أعلن خياره الأمني والعسكري ارتفع عدد اللاجئين داخل الأراضي السورية بسبب النزاع القائم إلى نحو أربعة ملايين في حين أن الرقم الأخير الذي تم التداول به كان بحدود مليونين ونصف مليون لاجئ.وقالت مسؤولة الاتصال الإقليمية في المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ريم السالم في رسالة إلكترونية إلى فرانس برس إن الأرقام السابقة لبرنامج المساعدة الإنسانية لسوريا لم تعد تعكس الوضع المتغير بسرعة.وأضافت في رسالتها الإلكترونية أن الأمم المتحدة تعمل مع شركائها على إعادة النظر في الأرقام والأجوبة الواجب تقديمها قبل نهاية السنة وقدرت (بنحو أربعة ملايين) عدد الأشخاص النازحين داخل الأراضي السورية منذ اندلاع النزاع في مارس 2011م.ويضاف الأربعة ملايين نازح داخل الأراضي السورية إلى نحو مليون و200 ألف لاجئ أجبروا على مغادرة بلدهم إلى الدول المجاورة في كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق حسب المفوضة العليا للاجئين.وهذا يعني أن ربع السوريين البالغ عددهم نحو 22 مليوناً أجبروا على ترك منازلهم واللجوء إلى أماكن أخرى داخل أو خارج سوريا.وفي حين تتواصل المعارك العنيفة منذ يومين بين القوات النظامية والثوار في قرية قرب مطار مدينة حلب التي تحاول قوات النظام السيطرة عليها بشكل كامل أكد العضو في المجلس الوطني والائتلاف السوري أحمد رمضان أن نظام بشار الأسد دمر 780 جامعاً ومسجداًفي سورية منذ أعلن خياره العسكري.وقال رمضان إن عدد المساجد المخربة كبير جداً إضافة إلى تدمير الكثير من المدارس التربوية التي تعنى بعلوم الأديان والتراث والثقافة الإسلامية، بل إنه لم يوفر دور العبادة الأخرى.وناشد رمضان المسلمين حول العالم قائلاً يوجد أكثر من 1.5 مليار مسلم في العالم من أصل سبعة مليارات نسمة هم تعداد سكان الأرض، فهل يعني لكم شيئاً أن يدمر نظام الإجرام الأسدي كل هذه المساجد، أتساءل أمامكم وأناشدكم.وانتقد رمضان استمرار احتلال سورية مقعدها في منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة رغم هذه الأعمال.بدوره واصل الأسد مناوراته ومناقضاته أمس، إذ أكد زاعماً أن (ما تتعرض له سورية حرب وليس أحداثاً أمنية) وقال خلال لقائه إعلاميين سوريين إن ما تتعرض له سورية حرب وليس أحداثاً أمنية، والإعلام أحد أهم الوسائل في الدفاع عن الوطن عبر دوره في نقل الحقيقة.