متابعات(ضوء):تطوعت جدة لتكون أماً حاضنة لابنتها بعد أن تعرضت الابنة إلى حوالي 10 عمليات إجهاض في ولاية يوتاه في غرب الولايات المتحدة. وستلد جوليا نافارو "58 عاماً"، الحامل في شهرها الثامن بجنين ابنتها لورينا ماكنيون "32 عاماً". وذكرت صحيفة "سالت لايك تريبيون" أن الجدة أوضحت من منزلها في بروفو في شمال الولاية "كنت أصلي وأقول أني سألد الطفل لأني أساعد الآخرين". وأوضحت "أريد أن أعطي بعضاً من المال من الحفلة التي سينظمها الأصدقاء والعائلة قبل ولادة الطفل، لأطفال البيرو الذي لا أهل لهم ليساعدونهم". http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/052d40da4d7d9e.jpg http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/052d40da4d815c.jpg وانتقلت نافارو بعد طلاقها للإقامة العام 2001 مع ابنتها التي كانت تدرس في جامعة يوتاه فاليي. ولم تواجه لورينا أي صعوبة في الحمل بعد زواجها في 2005 إلا أنها كانت تجهض تلقائياً بعد سبعة أسابيع. وبعد خيبات أمل عدة سعى الزوجان إلى أم حاضنة. فتطوعت الأم التي تم حقنها بالهرمونات لأن "الطمث" كان قد انقطع عنها، وتمكن الأطباء من زرع الجنين بنجاح في رحمها.