×
محافظة المنطقة الشرقية

حراج الأحساء يتحدى القرارات

صورة الخبر

- اذا كان سارق الأموال يلقى الجزاء الرادع فلابد أن يلقى سارق الأفكار والمقالات الجزاء نفسه أو أشد لأنه يستغل الآخرين من خلال سيطرته وتهديداته ويسرق أفكارهم فالدكتور الذي يسرق بحث تلميذه والرئيس الذي يسمح لنفسه "السطو" على مقالات موظفيه .. " الآخرون" الذين ينقلون "بالمسطرة" كتابات أناس معروفين ماذا يكون جزاؤهم هل يكتفى بكشفهم فقط أم عقاب الدكتور "الفصل" وسحب الشهادة منه ؟. الرئيس عليه أن يخرج من مكتبه ولا يعود إليه مرة اخرى ، الأيام أثبتت انه لا فائدة من وجوده بدليل أنه يمارس "السرقة" بشكل يومي. الذين يسرقون أفكار الناس أقل ما يقال عنهم "لصوص" والذين يسرقون كتباً ومقالات لا يبذلون فيها جهداً إلا تغيير مسمى صاحبها الحقيقي وكتابتها باسمهم " وتزيين" الغلاف الخارجي والداخلي بصورهم الكبيرة في حقيقتهم "حرامية" وأناس مزيفون .. الذين يستخدمون الآخرين أصحاب القلوب الطيبة في استعارة أفكارهم ومقالاتهم يضحكون على أنفسهم لانه لا يصح إلا الصحيح ، الأوراق لابد أن تنكشف والأقنعة تسقط ، أحد هؤلاء سرق كتابا "وجيره" باسمه ، آخر سرق بحث تلميذه للحصول على الدكتوراه وكتبه باسمه .. وآخر تبرزه صورة ومقالات طويلة فوقها وتحتها اسمه .. في الحقيقة ان من يقف خلف الكواليس يكتبها باسمه .. لايهمه في الأمر شئ .. !! المهم أن تبقى الصورة واضحة لذلك فانه يقع في ورطة عندما يناقش في الموضوع المكتوب باسمه لانه لايعرف اليمين من الشمال في المقال حتى إن " البعض" دخل في دوامة عندما نوقش في الموضوع السابق ونفى ان يكون قد كتب ذلك " الموضوع" !! البعض الآخر ينام في مكتبه وتصله الصفحات معدة جاهزة فما عليه الا ان يصحو. من النوم لينقل بعضها من جديد ويكتبها بخط يده ولا ينسى كتابة اسمه وهذا هو المهم .. لأنه يعيش حالة مرضية تجعله يعشق أن يرى اسمه وصورته على أفكار ومقالات الآخرين حتى لو كلفه ذلك أن يتحول الى "اضحوكة" وسارق في وضح النهار.. يقظة : باختصارشديد: ١- المسئول غير الواثق من نفسه هو الذي يغلق الأبواب ٢- المسئول الذي يرى بأن الكرسي أعلى منه هوالذي يغلق الباب ٣- اذا غاب عن المسئول حس المسئولية هوالذي يغلق الباب ٤- اذا غابت المراقبة من المسئولين الذين أعلاه بالمنصب يتم غلق الباب د عبدالوهاب الخليوي تويتر: falehalsoghair hewar2010@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (103) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain