يواجه حوالي 300 ألف شخص في ولاية وست فرجينيا الامريكية الجبلية اليوم الاثنين يوما خامسا بلا مياه آمنة، فيما يناضل المسؤولون لإزالة تسرب كيماوي في أحد الأنهار الرئيسية. ونقلت صحيفة "تشارلستون جازيت-ميل" عن حاكم الولاية ايرل راي تومبلين قوله "أعتقد أننا عند نقطة حيث بإمكاننا أن نرى الضوء في نهاية النفق". وأضاف ان نتائج الاختبارات " تتجه في الاتجاه الصحيح" إلا أن تومبلين لم يتمكن من اعطاء جدول زمني محدد لعودة المياه. في هذه الأثناء، تواصل الحكومة الاتحادية ارسال المياه الصالحة للشرب الى منطقة مكونة من تسع مقاطعات في الولاية الواقعة شرقي البلاد. وقال المدعي العام في ولاية وست فرجينيا إن تحقيقا يجري حاليا في ملابسات التسرب الذي وقع يوم الخميس الماضي. ويعتقد أن مصدر التسرب منشأة تخزين على نهر "إلك" تملكها شركة "فريدام اندستريز". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ادارة حماية البيئة بالولاية القول إن صهريج تخزين بدأ في تسريب مركب يستخدم في معالجة الفحم من الشوائب. وقال مايك دورسي من إدارة حماية البيئة في الولاية إنه يعتقد أن 7500 جالون (28400 لتر) من هذه المادة الكيميائية تسرب الى النهر. وتصاعد الغضب مع تضرر المقيمين في منطقة تشارلستون والمناطق المحيطة بها لعدم قدرتهم على استخدام مياه الصنابير ليوم آخر في منازلهم.