×
محافظة حائل

نوط وراتب شهرين لثلاثة رجال أمن بحائل

صورة الخبر

قتل  في سوريا أمس الأحد304 أشخاص معظمهم من الكتائب المقاتلة وقوات النظام السوري والدولة الإسلامية, فيما إستمرت الإشتباكات في أنحاء متفرقة في سوريا بين الجيش الحر والكتائب الإسلامية من جهة وقوات النظام والدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" من جهة أخرى, ويأتي ذلك وسط إقتراب إنعقاد مؤتمر "جنيف2" المقرر إنعقاده في 22 من الشهر الجاري.     وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 217 مقاتل على الأقل قد قتلوا من جميع التشكيلات العسكرية المقاتلة, حيث قتل أكثر من 48 عنصرا من قوات النظام السوري, و27 من مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام , و أكثر من 90 من الكتائب الإسلامية والجيش الحر, فيما بلغ عدد القتلى من المدنيين 86 بينهم 12 إمرأة و6 أطفال معظمهم في محافظة حلب التي تعرضت لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام السوري, فيما لقي 3 أشخاص مصرعهم نتيجة الحصار المفروض على مخيم اليرموك الفلسطيني في العاصمة السورية دمشق.     وإستمرت الإشتباكات في أنحاء متفرقة في سوريا أسفرت عن عشرات الجرحى والقتلى, حيث دارت إشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش الحر وجيش النظام في بلدة عتمان بمحافظة درعا , كما دارت إشتباكات في بلدة الصمدانية حيث تصدت قوات الحر لمحاولة قوات النظام بإقتحام البلدة, وإستهدفت مجموعة من الثوار بمدينة داريا حاجزا لقوات النظام السوري أوقعت في صفوفه عددا من القتلى والجرحى , فرد النظام بغارات جوية على الغوطة الشرقية طالت داريا ودوما.       وأفاد ناشطون بأن الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أحكمت سيطرتها على محافظة الرقة بشكل شبه كامل فيما إستطاعت "السيطرة على حي الباب بمحافظة حلب بعد إشتباكها مع قوات المعارضة المتواجدة فيها ونادى مقاتلوا "داعش" من خلال مكبرات الصوت الخاصة بالمساجد طالبين من الجميع تسليم أسلحتهم وأنهم جائوا لتطبيق الشريعة الإسلامية, وشنت قوات "داعش" هجوما على كتائب الجيش الحر المتواجدة بين محافظتي الرقة-حلب قتلت من خلاله العشرات من كتيبة أحرار الشام.     وتأتي هذه التطورات الميدانية على الساحة السورية مع إقتراب مؤتمر السلام "جنيف2" حيث أعرب وزير الخارجية الأمريكي , جون كيري , أمس الأحد عن "ثقته" في مشاركة الإئتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية في مؤتمر "جنيف2". من جهته قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده ترفض أي دعوة مشروطة للمشاركة في مؤتمر "جنيف2" وأنها لا تسعى لحضوره.     يذكر أن الإئتلاف السوري الذي صرح بالعديد من التصريحات المتناقضة حول مشاركته سيتخذ قراره النهائي بشأن المشاركة في مؤتمر "جنيف2" في 17 من الشهر الجار