لقد تحولت بعض المواقع الإلكترونية الاجتماعية مثل: الـ(Facebook) و(My Space) و(Twitter) وغيرها من مجرد أشكال من النزعات الآنية بين طلاب الجامعات إلى مراجع عالمية في غضون زمن قصير نسبياً، أما قضية جدواها لصحتنا العقلية من عدمها، فهذا أمر آخر. إن من السهل أن نصرف الأذهان عما يتبادله الملايين من مستخدمي المواقع الإلكترونية من تفاصيل تافهة ومبتذلة، لكنهم يقومون - في واقع الأمر - بأكبر عملية تواصل اجتماعي تحدث من نوعها.