أصاب تكرر إغلاق طريق الهدا عددا من مرتادي الطريق بخيبة أمل بعد الوعود المتكررة بتحسين الطريق وإزالة مواقع الخطورة فيه حتى لا تعود الانهيارات الصخرية مجددا. وقال موسى الأحمدي إن الطريق يعتبر الشريان الاقتصادي للطائف ومن أهم مداخل المحافظة، لكن بكل أسف بين الوقت والآخر يتم إقفال الطريق بسبب الأمطار ونسمع كثيرا عن المعالجات لكن لم تنه أزمة الطريق مع الصخور وباتت الأمطار رعب يداعب الطريق مع كل هطول لها، نريد التحرك عاجلا لوضع حلول تضمن سلامة الطريق وتحد من الإقفالات المتكررة. فيما أكد على الحارثي كثرة إغلاق الطريق تثير أكثر من علامة استفهام على الشركات، التي تقوم على الصيانية وتنظيف جانبي الطريق من الصخور فكل مرة تتساقط الصخور ويقفل الطريق إذا ما هو عمل شركات الصيانية كان يجب عليها عمل الصيانات قبل حدوث الأمطار ومتابعة الطريق بشكل يومي بدلا من الظهور فقط وقت الأمطار وإقفال الطريق فدورها يجب أن يكون أكبر من ذلك، وعلى إدارة الطرق مراقبة عمل شركات الصيانة بشكل يضمن استمرار الطريق متاحا للجميع حتى مع سقوط الأمطار. «المدينة» وقفت على الطريق ورصدت أعمال الصيانة، التي تقوم بها الشركة من رفع الصخور وعمل تقارير ميدانية عن وضع الطريق ومعالجة المياه المتسربة من جهة منطقة المعسل، التي أثرت على الصخور، وقام بتفتتها مما أثر على التكوين الجغرافي للصخور التي باتت من السهولة انجرافها.. من جانبه أكد مدير الطرق بالطائف المهندس عمر الحسيني، أن وزارة النقل أعدت خطة لتحسين طريق الكرا بالتعاون مع احد بيوت الخبرة على أن ترفع الدراسة إلى هيئة المساحة الجيولوجية، ومن ثم إلى الوزارة لمخاطبة المالية لاعتماد المخصصات، التي تنفذ الدراسة على أرض الواقع، وأشار الحسيني في حديثه للمدينة أن الدراسة موجودة لدى هيئة المساحة الجيولوجية، ولم تنته حتى الآن. واضح ردا على الغضب من إقفال الطريق في حال هطول الأمطار وتكرر ذلك.. قال إن الطريق أقفل الأسبوع الماضي مرة بسبب سقوط صخرة وأخرى بسبب كثافة الضباب حفاظ على سلامة عابري الطريق، مؤكدا أنه في كل دول العالم بالمناطق الجبيلية لا يمكن أن ينتهي موضوع الانهيارات بسبب طبيعة المنطقة الجبلية من الصعب إنهاء الانهيارات 100%، لكن العمل على تخفيف الانهيارات. وفي شان متصل عرّج الحسيني بالحديث على طريق السيل وإن اعتمادات المالية التي اعتمدت لقشط الطبقة الأسفلتية للمتهجين نحو مكة والقادمين من مكة للطائف، والآن تحت التنفيذ مع مراعاة كل وسائل السلامة. وأضاف أنهم ينتظرون نهاية التصاريح من الأمانة للبدء في تنفيذ مبنى الطرق للانتقال من المباني الكائن على طريق الهدا إلى المبنى المتوقع تشييده بالقرب من دوار المئوية.