ونعى مثقفون وكتاب صحفيون بحزن رحيل صوت وطني تنويري محب للجميع ومتصالح مع كل الأطياف، رحيل الوابلي سيطر على أحاديث المثقفين والإعلاميين في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية. في البدء، قال عضو مجلس الشورى الكاتب محمد رضا نصر الله إنه «فقدنا برحيل عبدالرحمن الوابلي رمزا وطنيا مشعا، فما أحوجنا لمن هو مثله صوتا جامعا لا بوقا مخربا لذلك، أنا حزين اليوم بفقد هذا الصوت الفذ وحزين جدا، رحمه الله برحمته وتغمده بواسع مغفرته»، مطالبا «أدعو الأندية الأدبية (الرياض، القصيم، الأحساء، أو الدمام) عقد ندوة ثقافية عن الراحل العزيز الدكتور عبدالرحمن تناقش خطابه الثقافي ومواقفه الوطنية والحقوقية لعل الأجيال تستلهم رؤاه الجريئة وفكره النير». أما الفنان ناصر القصبي فقال إنه «خبر وفاته نزل علي كالصاعقة، مازلت مصدوما ومفجوعا برحيله»، وأما الزميل الكاتب خلف الحربي فقال إن «خسارتنا عظيمة بفقده فهو عقل مستنير وخلق رفيع وقلب أبيض». وذكر الدكتور عبدالله الغذامي في تغريدة له «رحلت يا عبدالرحمن وأبقيت لنا صدقك وأنت يا من أشرعت أبواب ثقافة النقاء والصدق»، فيما القاص هاني الحجي قال «رحم الله عبدالرحمن كان كاتبا وطنيا صادقا محبا لوطنه ومتميزا في وعيه وفكره ولا شك أن فقده مؤثر جدا». وذكرت الكاتبة والفنانة التشكيلية اعتدال عطيوي أنها «حزنت من هذا الصباح لفقد هذا المثقف القدير، رأيته مرتين، وتناقشنا كثيرا، رجل مستنير جدا وموضوعي رحمة الله عليه». وقالت الناقدة إيمان الحازمي «اعتدنا على مصافحة مقالاته كل يوم جمعة وفجعت اليوم بخبر رحيله يرحمه الله».