أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المكلف بمنطقة مكة المكرمة، الشيخ علي بن سالم العبدلي، أن المشاركين في مسابقات حفظ القرآن الكريم، التي تحمل اسم جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده، يعتبرون الأفضل دراسيًّا، لافتًا إلى أن أمثال هذه المسابقات القرآنية لها دور عظيم في خلق جيل قلبه معلّق بحفظ كتاب الله وتطبيقه في أمور حياتهم، يكون صالحًا للمجتمع، ويحميهم من الفساد والغلو والقتل. وأضاف الشيخ العبدلي بأن أهم ما يميز هذه المسابقة أنها تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أسسها ورعاها عندما كان أميرًا للرياض، وهذا دليل واضح على مقدار الاهتمام من ولاة الأمر بحفظة كتاب الله. وبيّن "العبدلي" أنه لا يخفى على أحد هذا الجهد الكبير والتطويري الذي قام به وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، للمسابقة من ناحية مستوياتها ومكافآتها. ولفت إلى أن مسابقة القرآن الكريم المحلية للبنين والبنات على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده في دورتها الثامنة عشرة تهدف إلى إخراج جيل محصَّن من الأفكار الهدامة والضالة. وختم المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المكلف بمنطقة مكة المكرمة؛ بأن خريجي هذه المسابقات هم أكثر الطلاب وسطية، وأعدلهم وأحكمهم فكرًا؛ لأنهم انشغلوا بكلام الله عن كلام البشر، ونهلوا منه فكان منهجًا لهم وقائدًا، حتى قادوا به الناس لكل خير.