×
محافظة المنطقة الشرقية

الأبيض والأسود يعنونان إطلالات أيقونات الموضة

صورة الخبر

في الأيام الماضية ضجت مواقع التواصل بالعم معيض عندما ضرب أبناءه، وقامت جميع المواقع والقنوات بتسليط الضوء على معيض وكأنه قام بشيء لم يحققه أحد قبله، ولكن الحقيقه تقول إن هذا واقعنا الذي نعيشه. في كل بيت أب يحرص على تربية أبنائه فالضرب يعتبر من أساليب التربية في مجتمعنا قد يخالفني الكثير في هذه النقطة ولكن الواقع يفرض نفسه في كثير من المواقف. الناجحون في مجتمعي وعندما أقول في مجتمعي أكون قد خصصت ولم أعمم تعرضو لمثل ماتعرض له أبناء معيض ومع ذلك حققو الشهادات العليا والآن في مناصب كبيرة في الدولة فالضرب في كثير من الأحيان ليس تعنيفاً كما يروج له الكثير في مجتمعنا. أحببت أن أربط بين معيض والمعلم في هذا الموضوع. فمعيض كما شاهدتم لديه من الأبناء ٤ لم يتحمل لعبهم في المنزل مع أنه أب، والأب كما تعلمون يحن على أولاده ومع ذلك استخدم الضرب لأنه يرى أنه لابد أن يكون صارماً ليضع حداً في كثير من المواقف، فالأبناء الصغار لابد أن تكون معاملتك معهم بين البين ( بين الشدة واللين )إذا رأينا ماقام به العم معيض وهو في منزله ومع أبنائه فماذا نقول عن المعلم؟ المعلم يقوم بتعليم طلابه في كل يوم وكل درسٍ في فصلٍ مختلف وفي كل فصل ٣٠ طالبا وفي اليوم الواحد يدرس خمسة فصول أي أنه في اليوم يقوم بتعليم ١٥٠ طالبا. ألا تريدون المعلم أن يستخدم الضرب؟ الطلاب نفسياتهم تتغير من طالب إلى طالب وكذلك سلوكياتهم فليس كل الطلاب مميزون وليس كل الطلاب مؤدبون. فهيبة المعلم لن تكون إلا باستخدام الضرب وليس التعنيف فهنالك فرق بين الاثنين، الضرب يضع للمعلم هيبة ومتى ما كانت هيبة المعلم حاضرة حضر التعليم الجيد. يذكر لي أحد الإخوان من كبار السن أن أيام تعليمهم كان الضرب موجوداً، فكان التعليم متميزا في ذلك العصر المعلم لن يضرب أبناءكم تلذذاً بالضرب، وإنما لمصلحة أبنائكم. فبإمكان المعلم أن يعطي دروسه وينصرف ولكن مصلحة أبنائكم أمانة في عنقه. أعطوا المعلم الثقة ودعوه يعمل حتى ولو ضرب أبناءكم، فالضرب (للتربية والتعليم). سبب ضياع التعليم في وقتنا الحالي ضياع هيبة المعلم، فعندما يضرب المعلم تجد الشكاوى تنهال من كل حدبٍ وصوب ونجد التناقض بينما الأب يقوم بضرب أبنائه في منزله على أتفه الأسباب. لا تنهى عن خلقٍ وتأتي مثله عارٌ عليك إذا فعلت عظيم [emailprotected] رابط الخبر بصحيفة الوئام: معيض.. معلم ومنّه نتعلم