قالت اللجنة الأولمبية الدولية، ، إنها مستعدة لتوقيع واحدة من مسودتي اتفاق تم التوصل إليه من حيث المبدأ الكويت مما قد يرفع عنها الإيقاف لتشارك في اولمبياد ريو دي جانيرو وهو ما رفضته حكومة الكويت رغم ان هذه الاتفاقات جاءت في إطار مفاوضات باشتراك الأمم المتحدة في يناير الماضي . وقالت اللجنة الاولمبية الدولية إن المفاوضين الكويتيين وافقوا بشكل مبدئي على الاتفاقات مرتين قبل أن تطلب منهم حكومتهم عدم التوقيع وهو ما نفاه بالامس رئيس وفد الكويت بالتفاوض مع اللجنة الاولمبية الدولية د محمد الفيلي في مؤتمر صحفي ، بل انه وزميله د صقر الملا اتهما اللجنة الأولمبية الدولية بتشويه الحقائق. وقال مارك آدمز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية: "سنظل سعداء بقبول أي من الاتفاقين اللذين تم التوصل إليهما تحت رعاية الأمم المتحدة". وأضاف آدمز أن اللجنة الدولية اندهشت من رد فعل الكويت على نتيجة محادثات يناير وإلقاء اللوم على اللجنة الأولمبية في عدم التوصل لاتفاق. وأبلغ آدمز وكالة رويترز: "شعرنا بالدهشة حقا مما قالوه خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات. توسطت الأمم المتحدة مرتين للتوصل لحل تمت الموافقة عليه من حيث المبدأ من الجانبين". واذا استمر الإيقاف حتى أولمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس لن يكون بوسع الرياضيين الكويتيين المنافسة تحت علم بلادهم وسيتعين عليهم الاشتراك تحت الراية الأولمبية. وقال آدمز إنه مهما كانت النتيجة فإن اللجنة الاولمبية الدولية ستضمن مشاركة الرياضيين الكويتيين في ريو. وأضاف: "في كل الأحوال نحن على استعداد لحماية الرياضيين الكويتيين، ونعمل على التوصل لحل من أجل مشاركتهم في الأولمبياد والمكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية مستعد لاتخاذ قرار في يونيو ليستطيعوا التنافس تحت العلم الاولمبي".