×
محافظة مكة المكرمة

تنفيذ القتل تعزيرًا بحق أقدم إلياس باكستاني بجدة لقتله هاجر محمد حسين بنجلاديشية وذلك بطعنها عدة طعنات أدت لوفاتها.

صورة الخبر

شهر شباط/ المنصرم كان الأشد حراً حول العالم، والتحرر المناخي ينعكس بمظاهر متعددة كما هنا في الكتلتين الجليديتين في نيوزيلندا في فرانز اند جوزف. التي تتسارع وتيرة ذوبانهما ما بات يشكل خطراً على السياح الذين يحاولون تسلقها، وحسب المجلة العلمية غلوبال بلانيتير تشانج، الكتلتان فقدتا منذ العام 1800 ما يعادل عشرين بالمئة من كثافتها.. وين كوستللو، مدير العمليات في دائرة مراقبة الكتل الجليدية يقول: عندما وصلت هنا في العام 2008 كان الجليد يغطي هذا الصخر وكان بعلو عشرة الى عشرين متراً فوق رأسي وربما أكثر من ذلك، كنت أجلس على مقعد جليدي يفقد من سماكته، إنه كرغيف خبز يتفتت ما يجعل الذوبان أسرع الكتل الجليدية تذوب بوتيرة متسارعة، وهذا الجبل ينخفض بنسبة أربعة أمتار يومياً .كتل تجرف معها الصخور والبقايا، ظاهرة تتكرر في مناطق أخرى هيثر برودي، باحثة في جامعة كانترب، تقول: نعرف أن الكتل الجليدية حول العالم ، بما فيها فرانز اند جوزف، تتأثر بإرتفاع درجات الحرارةنتائج التحرر كانت أسرع مما كان متوقعاً، هناك عوامل محلية لكن على المدى الطويل فإن الإنحسار ناتج عن التحرر إذا انطلقنا مما نشهد منذ القرن التاسع عشر. التغير المناخي يبدو كعامل شامل، ونتائجه ستنعكس على كافة مظاهر حياتنا اليومية وعلى التوازن الطبيعي. دراسة حديثة تشير الى عدد السكان في الولايات المتحدة، الذين سيضطرون لمغادرة أماكن سكنهم على السواحل بسبب إرتفاع منسوب المحيطات، خلال هذا القرن،سيكون سيفوق التوقعات يزيد عن ثلاثة عشر مليون شخص في العام الفين ومئة، في حال إرتفاع منسوب البحار بمتر فاصلة ثمانية. حسب توقعات العلماء أمر واقع تعاني من آثاره الشعوب الأصلية في الولايات المتحدة على سواحل لويزيانا والتي سيتم إعادة توطينها بعد أن فقدت أراضيها ، ما يعد سابقة في الولايات المتحدة. ديباك ميشرا أستاذ في جامعة جورجيا يقول: علينا متابعة هذه الدراسة بأخرى، ما هو تأثير إرتفاع نسب البحار وانعكاسه على الفيضانات في المناطق الساحلية. ما سيساعد المسؤولين وواضعي خطط التخفيف من آثار الكوارث، وتنفيذ التركيبات التحتية، وتوعية السكان، وتحفيزالوعي، وما الى ذلك. فلوريدا بكثافتها السكانية المعروفة تواجه مخاطر عالية، ثلاث مناطق أخرى قد تشهد نزوح ثمانين بالمئة من سكانها وهي مونرو كاوونتري في فلوريدا، هايد وتايريل، في نورث كارولاينا في التاسع عشر من شهر آذار، اطفئت أنوار مواقع سياحية هامة حول العالم ، كبرج ايفل، وامباير ستايت بولدينغ، والكرملين ، لخمس دقائق لإحياء ساعة الأرض، حدث عالمي لتحفيز الوعي حول التغير المناخي. وطبقاً لمقررات قمة المناخ التي عقدت في باريس في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي وافقت الحكومات على تحديد ارتفاع درجات الحرارة عند درجتين فقط ومواصلة الجهود لجعلها عند درجة مئوية ونصف. وعلى قادة العالم تأكيد الإتفاق الذي تم التوصل اليه في باريس بالتوقيع على المعاهدة في مراسم رسمية في الأمم المتحدة خلال شهر أبريل المقبل.