×
محافظة المنطقة الشرقية

دراسة: 69.7% من الشباب يفضل أن يكون مؤهله الدراسي أعلى من الزوجة

صورة الخبر

وافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن) على ما يوافق عليه الأردن بشأن وضع المسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس. وشدد عباس، لدى استقباله في مدينة رام الله نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية ناصر جودة، على أن المقدسات هي تحت الوصاية الأردنية إلى أن يتم تحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا. وذكرت الوكالة أن جودة تناول مع عباس جهود الأردن لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة خاصة في المسجد الأقصى والتمسك بـالستاتيكو التاريخي ومسألة وضع كاميرات مراقبة حية لكشف الاعتداءات والتجاوزات الإسرائيلية في باحات الأقصى والحرم الشريف. تصد أردني وبهذا الصدد قال جودة للصحافيين في مدينة رام الله إن الأردن وبصفته وصيا على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فإنه يتصدى للانتهاكات الإسرائيلية كافة في كل المحافل الدولية. وأضاف:استطعنا إدخال مصطلح الحرم القدسي الشريف في مجلس الأمن الدولي، وكذلك في اليونسكو، بالتنسيق مع الأشقاء في فلسطين. وحول تركيب كاميرات مراقبة في الحرم القدسي الشريف، قال جودة إنها مبادرة أردنية الهدف منها كشف كل الانتهاكات أو الإساءة للاماكن المقدسة، خاصة أن هذه الكاميرات تم اختيارها أردنياً خارج المباني وحول الأسوار وفي الساحات، لتبث مباشرة ليرى العالم بأسره أي انتهاك يحصل على أرض الواقع. وتابع:الرئيس عباس أكد دعمه ودعم القيادة الفلسطينية للمبادرة الأردنية التي تحاول إسرائيل عرقلتها بأي شكل من الأشكال، لكننا مصرون على هذه الإجراءات لحماية الأقصى والمصلين من أي انتهاك أو إساءة لحرمته. وأشار جودة إلى أن زيارته إلى رام الله ولقائه عباس جزء من التواصل والتنسيق والتشاور المستمر بين الأردن وفلسطين، وبين الملك عبدالله الثاني وأخيه الرئيس عباس ونبه إلى الظروف الدقيقة التي نرى فيها جمودا في التحرك الدولي نحو القضية الفلسطينية، وللتأكيد على أهميتها ومركزيتها، وهذا هو موقف الملك والأردن مهما حصل من أحداث في المنطقة ومهما كانت خطورتها. قضية مركزية أكد وزير الخارجية ناصر جودة أن فلسطين تبقى القضية المركزية والمصدر الأساس لعدم الاستقرار في المنطقة، ونحن نؤمن بأن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية وحل كافة قضايا الوضع النهائي، لتوفير الأمن والأمان لجميع دول وشعوب المنطقة.