دون تحقيق تقدم ملموس بشأن القضايا الخلافية انتهت جولة المفاوضات بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة في جنيف. وأعلن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن جولة المفاوضات المقبلة ستستأنف في التاسع من الشهر المقبل وقد سلم ديمستورا الوفدين ورقة قال إن التمعن فيها يظهر أن هناك الكثير من النقاط المشتركة بين الطرفين، مؤكدا ضرورة بحث الانتقال السياسي بالعمق في الجولة المقبلة، وهو جوهر المفاوضات ونصت الورقة على أن الانتقال السياسي في سوريا يشمل آليات حكم ذي مصداقية وشامل وجدولا زمنيا، وعملية جديدة لإعداد الدستور وتنظيم الانتخابات ويقول دي ميستورا: قبل كل شيء شعرنا بقدرتنا على إنهاء أسبوعين دون انسحابات أو مشاكل، ومن المحتمل في حال عدم رفض وثيقة من الجانبين، يمكن اعتبارها وثيقة تفاهم بشأن مبادئ أساسية، أن نترك لاحقا المبادئ جانبا، لننظر في العملية السياسية في الأثناء وفي ختام اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه تم الاتفاق خلال المباحثات التي استمرت أكثر من أربع ساعات على وجوب الضغط على طرفي النزاع في سوريا من أجل حصول انتقال سياسي، ووجوب تحديد جدول زمني وإعداد مشروع دستور جديد في سوريا بحلول شهر آب/أغسطس المقبل