×
محافظة الرياض

الأمير خالد بن بندر يشرّف مأدبة غداء الشيخ عبدالعزيز العيد بالبرة

صورة الخبر

أعلن صندوق يديره أحفاد قطب النفط جون دي روكفلر نيتهم الابتعاد عن الاستثمار في الوقود الأحفوري وذلك في بيان تضمن كذلك انتقادا لشركة النفط الأمريكية العملاقة "إكسون موبيل" بسبب "السلوك المستهجن أخلاقيا". وبحسب "الألمانية"، فقد ذكر صندوق عائلة روكفلر ومقره نيويورك أمس أنه يفخر بإعلان نيته تصفية أعماله في مجال الوقود الأحفوري، مضيفا أن تلك العملية ستكتمل في أسرع وقت ممكن. يأتي هذا الإجراء ضمن موقف مضاد بشكل موسع من جانب الصندوق تجاه الوقود الأحفوري. وقال الصندوق في بيان صحافي: "بينما يعمل المجتمع العالمي على التخلص من استخدام الوقود الأحفوري، فإن الأمر لا معنى له ماديا أو أخلاقيا أن نستمر في استثمارات بتلك الشركات"، وانتقد الصندوق "إكسون موبيل"، مشيرا إلى أن ثمة دليلا يبدو أنه يرجح أن الشركة عملت لعقود على إرباك الشعب بشأن قضية تغير المناخ. وتخضع الشركة لتحقيق من جانب المدعي العام لنيويورك للاشتباه في أنها كذبت على الشعب والمستثمرين بالتلاعب في نتائج دراسة حول آثار تغير المناخ، وفقا لتقارير إعلامية ترددت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضى. من جانبه، أفاد متحدث باسم "إكسون موبيل" أنه ليس مندهشا من سحب الصندوق أسهمه في الشركة لأنه يمول بالفعل مؤامرة ضدها، مضيفا أن الصندوق قدم دعما ماليا لنوافذ إعلامية أنتجت قصصا إخبارية غير دقيقة ومضللة بشكل متعمد حول تاريخ "إكسون موبيل" في أبحاث المناخ. وتحدثت فاليري روكفلر رئيسة صندوق روكفلر، عن دوافع قرار سحب الاستثمارات في مجال الوقود الحفري وأكبر التحديات التي تواجههم، حيث أكدت أن الصندوق لديه التزام أخلاقي تجاه حماية البيئة. ويشمل قرار الصندوق الانسحاب تدريجيا من مجال النفط والغاز، والاستثمار في الطاقة النظيفة، ويعتقد بيل مكبين الكاتب والناشط الذي ساعد في إطلاق حركة سحب الاستثمارات أن هذا القرار كان من اللحظات الأكثر أهمية في حملة سحب الاستثمارات بأكملها. وقد يستغرق الصندوق للوصول إلى هدفه المتمثل في استثمار بنسبة 10 في المائة في الطاقة النظيفة فترة تراوح بين ثلاثة إلى خمسة أعوام، وحاول صندوق روكفلر دعم الطاقة البديلة في الثمانينات من القرن الماضي دون نجاح، وفي بداية الألفية الثانية طالب أعضاء من عائلة روكفلر شركة "إكسون موبيل" الاستجابة لخطر تغير المناخ.