سيعادل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رقم مواطنه دييغو سيميوني كرابع أكثر لاعب يرتدي قميص منتخب "التانغو"، عندما يشارك في مباراة منتخب بلاده اليوم الخميس أمام تشيلي، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا. وهذه المباراة ستكون رقم 106 التي سيخوضها "البرغوث"، ليعادل رقم سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد الحالي. ويواصل ميسي تحقيق الإنجازات، ليس فقط مع فريقه برشلونة الإسباني، ولكن أيضاً مع منتخب بلاده، الذي يقترب أيضاً من الانفراد بقائمة هدافيه التاريخيين، إذ يحل حالياً في المرتبة الثانية برصيد 49 هدفاً، بفارق 7 أهداف فقط عن اللاعب السابق، غابرييل باتيستوتا. وينفرد خافيير زانيتي بلقب اللاعب الأكثر خوضاً للمباريات مع "التانغو" (143 مباراة) ويأتي خلفه، خافيير ماسكيرانو، زميل ميسي في برشلونة (122 مباراة)، ثم روبرتو أيالا (115 مباراة). فيما يعد أقرب ملاحقي ميسي من اللاعبين الحاليين هو كارلوس تيفيز، لاعب بوكا جونيورز (76 مباراة)، ويحل في المرتبة العاشرة. والجدير بالذكر أن ميسي، أفضل لاعب في العالم، كان استهل مشواره مع منتخب بلاده الأول في 17 أغسطس (آب) 2005 أمام المجر، في مباراة ودية، وذلك بعد عام من رفضه اللعب باسم المنتخب الإسباني. ورغم الانتصار 2-1، فإن المشاركة الأولى هذه كان طعمها مراً على ميسي، الذي لم يكن قد تخطى عمره وقتها الـ19، ولمس الكرة 3 مرات قبل أن يتعرض للطرد بعد 40 ثانية فقط من نزوله للملعب. ولم يحصل ميسي مع المنتخب الأول على أي لقب، رغم قيادته للتانغو إلى نهائي مونديال البرازيل 2014 (خسرت الأرجنتين 0-1 أمام ألمانيا) ونهائي كوبا أمريكا 2015 (خسرت الأرجنتين 0-1 أمام تشيلي). ونجح ميسي فقط في التتويج بقميص الأرجنتين بلقب مونديال الشباب (تحت 20 عاماً) في هولندا 2005، وذهبية أوليمبياد 2008 ببكين (تحت 23 عاماً).