×
محافظة المنطقة الشرقية

ناصر بن حمد المتحدث الرئيس في حفل افتتاح مؤتمر الشباب الدولي اليوم

صورة الخبر

أبوظبي (الاتحاد) في المواقف الصعبة تظهر معادن الرجال، ولأن «الأبيض» يخوض مهمة مصيرية، في رحلة الحلم إلى مونديال «روسيا 2018»، تدافع الآلاف من عشاقه وأنصاره من كل مكان للوقوف معه في مباراته أمام شقيقه الفلسطيني، ونشد جمهورنا الرائع أعذب الألحان، وردد كلمات النشيد الوطني بقلوب تنبض بحب الوطن، وبحماس شهد عليه المكان، لتشكل الجماهير الإماراتية لوحة رائعة لا تنسى في مدرجات استاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة. ولعب الحماس الشديد من جانب الحضور في المدرجات دوراً كبيراً في بث الحماس في نفوس اللاعبين، ورغم القوة التي ظهر عليها «الفدائي» الفلسطيني، فإن الحضور الجماهيري كان له الأثر الأكبر على أداء لاعبي منتخبنا. وشهد ملعب اللقاء حضوراً جماهيرياً جيداً، وزاد العدد مع مرور الوقت، ورغم أن الأحداث الفنية في أرض الملعب جاءت حذرة بعض الشيء من المنتخبين، خصوصاً في الدقائق الأولى، فإن الحذر لم يكن حاضراً في المدرجات، حيث ظل الحماس هو السمة الغالية على جماهير الإمارات وأيضاً الجماهير الفلسطينية التي حضرت خلف منتخبها. المشهد الأجمل هو عدم الخروج عن النص، وممارسة كل جمهور حقه بشكل راقٍ في تشجيع لاعبيه، من خلال الأغاني الوطنية والأهازيج الشعبية، ومن النشيد الوطني مروراً بـ «حبيبكم مين.. إماراتي»، و«أوليه أوليه»، وانتهاءً بـ «صفقه صفقه وعليهم عليهم»، جاء المشهد في مدرجات «الأبيض»، في حين كان الرد حاضراً في مدرجات الفدائي، بـ «الطول بالعرض فدائي يهز الأرض». وغلب الصوت الإماراتي على الفلسطيني، بفضل الحماس الشديد في المدرجات، خاصة أن اللون «الأبيض» غلب على المشهد بوجود جماهيري إماراتي هز أرجاء الملعب بحماس منقطع النظير. وشهدت مباراة أمس وجوداً فاعلاً من العائلات، حيث خصص اتحاد الكرة مدرجاً كاملاً للأسر التي توافدت لمتابعة اللقاء وتشجيع «الأبيض» من المدرجات.​