أعلنت وزارة الداخلية المغربية، أمس، تفكيك خلية إرهابية مؤلفة من تسعة عناصر على ارتباط بالفرع الليبي لتنظيم داعش وكانت تعد لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة. وبحسب بيان للوزارة فقد تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيك خلية إرهابية موالية لفرع هذا التنظيم الإرهابي بليبيا. ويختص المكتب المركزي للأبحاث القضائية في التحقيق في الأخطار الإرهابية والشبكات الإجرامية. وأضاف بيان الداخلية، أن هذه الخلية تتكون من تسعة أفراد كانوا ينشطون في مدينة مراكش (وسط) والسمارة (الصحراء المغربية)، وقريتي الحيدات والزبيرات بإقليم سيدي بنور (غرب) إضافة إلى حد السوالم (جنوب الدار البيضاء). وبحسب المعطيات الأولية، كما تقول الداخلية المغربية، فإن أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا في طور الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة، على غرار ما يقوم به أتباع هذا التنظيم من ممارسات وحشية بدول عالمية عدة. كما خطط أفراد هذه الخلية، حسب المصدر نفسه، للالتحاق بمعسكرات داعش بليبيا من أجل اكتساب خبرات قتالية، أسوة بأحد المقاتلين الذي ينحدر من نفس المنطقة بسيدي بنور، حيث لقي حتفه خلال هجوم استهدف مركزاً للاعتقال بمدينة طرابلس في سبتمبر 2015. وستتم إحالة المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حسب وزارة الداخلية. من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، دعم ومساندة البحرين لموقف المغرب الرافض للتصريحات الأخيرة لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون. جاء ذلك خلال لقائه أمس في المنامة مع أحمد رشيد خطابي، سفير المغرب لدى البحرين. ووصف وزير الخارجية البحريني تصريحات بان كي مون بأنها غير مقبولة وليس لها أي سند قانوني، مجدداً موقف مملكة البحرين المبدئي والمتضامن مع المملكة المغربية، والداعم لمبادرتها الخاصة بالحكم الذاتي في الصحراء المغربية في إطار السيادة المغربية ووحدة التراب المغربي، ووفقاً للشرعية الدولية. من جانبه أعرب أحمد رشيد خطابي عن شكره وتقديره لهذا الموقف الثابت وغير المستغرب من مملكة البحرين، معبراً عن الاعتزاز بعمق العلاقات الأخوية الراسخة والمتنامية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين على المستويات كافة. (وكالات)