فيلم يروي حياة ومسيرة عازف الجاز الأميريكي شيت بيكر عرض الإفتتاح لوس أنجلس، وهو من بطولة ايتان هو كالذي يؤدي الدور الرئيس. الفيلم يعكس حياة الفنان بأوقاتها الصعبة وفي نجاحاته. هوك البالغ من العمر 45 تابع حياة الموسيقي وصور فيلماً عن حياته قبل عشرين عاماً لكن التجربة بقيت في الأدراج. شيت كان يتمتع بسهولة في العزف تتركك تشعر بالإحباط. واحترامي له تتطور عندما درست ودخلت في هذا الوسط لمعرفة تأثير كل من شارلي باركر، وديفيد مايلز وكل هؤلاء الفنانين الرائعين. هناك بساطة كلما غصت بالتعمق بأعماله كلما صعب عليك تقليده. في العام خمسين بدأ بيكر بتعاطي المخدرات ، وبقي مدمنا حتى مماته، دخل السجن مرات عديدة ، وفي الستينيات تعرض لضرب مبرح، عندما كان يشتري المخدرات في كاليفورنيا، ما أثر على قدرته على العزف، وتعين عليه التدرب لإستعادة قدراته مجدداً. بالنسبة ل إيتان هوك مشكلة المخدرات ليست حكراً على الوسط الفني، : العديد لديهم حياة صعبة ومحاولة التخلص من الإدمان لا تقتصر على العازفين والفنانين، لكن يسلط عليهم الضوء بسبب شهرتهم، والذي يكون أمام الجمهور بسبب مهنته يصعب عليه إخفاء الأمر، وليس كالذي يعزف ساعتين في الليل. المخرج الكندي روبرت بوردو، جمع بين الواقع والخيال . وتعين على هوك تعلم تقنيات العزف ليكون مقنعاً في هذا الدور لكن في حالات العزف المنفرد تمت الإستعانة بمواهب كيفين توركوت، وهو من أفضل عازفي البوق في كندا.