تفاعل عدد من متصفحي موقع «عكاظ» الإلكتروني مع الموضوع الذي طرحناه حول ما هو الحل الأمثل للوصول إلى الاستقرار في لبنان؟ وكيف تريد أن يكون شكل الحكومة الجديدة. وأجمعوا على أن الحل الأمثل يتمثل في دعم الدولة ومؤسساتها والجيش لتستطيع بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، وتشكيل حكومة حيادية، وعودة حزب الله الذي يشارك في قتل السوريين إلى لبنان. بداية قال فادي منصف (لبناني مقيم في جدة) إن الحل يبدأ بتشكيل حكومة لا تغطي الانقلاب على الدولة وعلى المؤسسات الدستورية، داعيا إلى حكومة حيادية تشكل من رجال مسؤولين لديهم موقف حيادي ويكونون قادرين على إدارة الملفات الأساسية. معتبرا أن الطريق إلى ذلك يمر بالضرورة في بيان وزاري لا يقارب لا من قريب ولا من بعيد بدعة «ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة»، بل يرتكز بشكل أساسي على بيان بعبدا الذي وافقت عليه كل الأطرف قبل أن يعود حزب الله ويتنصل منه. وأيده في ذلك جورج الخوري (لبناني مقيم في المملكة) مشددا على ضرورة أن يحزم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام أمرهما والإسراع في تشكيل الحكومة الحيادية . من جانبه، رأى محمد الحازمي أن الحل يكمن في إعادة بناء الجيش اللبناني وتسليحه بأحدث اﻷسلحة وبسط سيادة الدولة على كل المناطق اللبنانية دون استثناء، مشيرا في ذلك إلى هبة الثلاثة مليارات دولار التي قدمتها المملكة لتسليح الجيش اللبناني. واعتبر كل من عبدالله جداوي ومحمد الشميري وعلي اليافعي وعبدالله بامهير، أن الحل خروج حزب الله من سوريا وتسليم أسلحته للجيش اللبناني، فيما دعا حازم الجنكني إلى عدم تدخل الدول في شؤون لبنان الداخلية وترك اللبنانيين وشأنهم.