×
محافظة المنطقة الشرقية

تربية السعوديين للحيوانات المفترسة ترف وخطر

صورة الخبر

لخص مقال بصحيفة فايننشال تايمز الطريقة التي يفكر بها مرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامببشأن السياسة الخارجية الأميركية على مدى أسبوع من خلال التصريحات والمواقف التي اتخذها حول عدة قضايا هامة. وأوردت كاتبة المقال رولا خلف بعض هذه التصريحات والمواقف المثيرة للجدل، وقالت إن رد فعل مؤسسة السياسة الخارجية عليها كان مرعبا بطريقة يمكن التنبؤ بها نظرا لما تشعر به من قلق شديد من احتمال فوز "رجل أعمال مغرور يدعي معرفة كل شيء" بالرئاسة. وكان من بين هذه المواقف والتصريحات قوله "أنا أكلم نفسي في المقام الأول لأني أمتلك عقلا متزنا وقد قلت أشياء كثيرة" وتعيينه فريقا من الخبراء المجهولين الذين أشار أحدهم إلى أن الإسلاميين تسللوا إلى الحكومة الأميركية. واستطردت: وقوله بصحيفة واشنطن بوست قبل يومين إن على أميركا أن تتراجع عن التزاماتها الدولية وتركز على احتياجاتها الداخلية والتصدي لـ الصين وترك أوروبا وشأنها، وشكك في دور الولايات المتحدة المستمر في حلف شمال الأطلسي "لأن الأميركيين قد لا يعود بمقدورهم تحمل التكلفة". وختم ذلك بحضوره المؤتمر السنوي لمنظمة آيباك اليهودية الموالية لـ إسرائيل وأظهر ولاءه المطلق للمعسكر المناصر لها. دونالد ترامب في مؤتمر جماعة الضغط اليهودية الموالية لإسرائيل (الأوروبية) وخلصت الكاتبة إلى أن ذاك الأسبوع الحافل حول سياسة ترامب الخارجية قد ساعد الشعب الأميركي والحكومات حول العالم في فهم بعض هذا "التشوش الشامل" الذي يعانيه، ومن هذا يمكن تعلم عدة أشياء، أولها أن ترمب من أنصار عدم التدخل. وهذه السياسة -تقول الكاتبة- يمكن أنتضر بعقود من العلاقات الأميركية حول العالم، وتؤدي إلى احتمال نشوب صراعات جديدة. وثانيا: انهماكه في جمع المستشارين الذين يبدو أنهم يؤكدون تحيزاته بدلا من تخفيفها. ثالثا: يمكن أن يكون عمليا وعلى استعداد للتكيف مع الظروف إذا كان ذلك يسهل الصفقة التي يريد إبرامها، وأخيرا: فيما يتعلق بمزاعمه عن امتلاكه عقلا متزنا، فقد يحتاج إلى دورة مكثفة في العلاقات الدولية وتعلم المزيد من التفريق بين الحلفاء والأعداء.